انعقد اليوم بمدينة المكلا الجلسة البؤرية حول التصعيد الإعلامي بين أطراف
النزاع في اليمن ضمن نتائج مخرجات أنشطة القيادات الشبابية للمعهد الوطني
الدمقراطي NDI لرفع القدرات في تخفيف حدة النزاعات المحلية.
وناقشت الجلسة العديد من الأسئلة المطروحة حول الدور الحقيقي للإعلام في الحرب والمفهوم الحقيقي للصحافة الحديثة وكيفية تسليط الضوء على المتضررين في الحروب وقياس مهنية الصحافة في النزاع اليمني والذي أتت بتمويل من حزب العدالة والبناء بالشراكة مع مؤسسة سلام وبناء .
وتستهدف الجلسة التي نفذتها دائرة الشباب والمرأة لحزب العدالة والبناء (فرع حضرموت) 20 شاب وشابة من الأحزاب والمكونات السياسية وإعلاميين وناشطين مستقلين.
وأعلن رئيس حزب العدالة والبناء (فرع حضرموت) الأستاذ عبدالحكيم بن قديم أن الحزب يعطي لقضايا بناء السلام أهمية كبيرة من خلال إقامت الدورات والورش والجلسات وتوجيه الطاقة الشبابية لبناء السلام وما يساعد على ذلك.
ومن جانبه أشار رئيس مؤسسة سلام وبناء الأستاذ محمد الكثيري أن هذه الجلسة تأتي لتبني قضايا محلية ووطنية، مشيدا باختيار فريق حزب العدالة والبناء لقضية من القضايا الرئيسية التي أتت بعنوان التصعيد الإعلامي للأطراف المتنازعة في اليمن ومايدل على القدرة العالية لفريق دائرة الشباب والمرأة لحزب العدالة والبناء في تبني القضايا المجتمعية.
وفي ختام الجلسة تم طرح العديد من المخرجات التي سيتم رفعها لتصل إلى الجهات المحلية والدولية ذات الاختصاص ومعالجة هذه القضايا التي تأرّق السلم المجتمعي في اليمن.