أقيمت يوم الأحد برعاية محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية
اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني بشعبة الهندسة العسكرية والمركز التنفيذي
للتعامل مع الألغام فرع م/حضرموت الدورة الثانية في مجال تفكيك وإبطال
العبوات الناسفة من تاريخ 10-4 إلى 10-10أكتوبر2020م وتم إفتتاح برنامج
الدورة .
كما حضر تدشين الدورة رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن/ عويضان سالم عويضان والخبير الأممي السيد/ غريفت مدير المركز الوطني للتعامل مع الألغام بالأمم المتحدة والعقيد/ أحمد صالح العامري رئيس أركان لواء الريان وكان في إستقبالهم العميد/ صالح هيثم محضار رئيس شعبة الهندسة العسكرية مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام فرع م/حضرموت ..
حيث القى العميد "أبومحضار" كلمة شكر محافظة المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "البحسني" وأركان حرب المنطقة العميد ركن "عويضان" على كل ما قدموه للشعبة الهندسية في كافة المجالات إضافة للتحفيز والدعم اللوجستي والمعنوي شاكرين لكم جهودكم المبذولة .
وكما تقدم بالشكر الجزيل للخبير الأممي السيد غريفت على تواجده معنا ودعمه المباشر لنا بكافة الجوانب العملية والعلمية وعمل دورات متواصلة للكوادر والأفراد وتوفير الأجهزة النوعية التي ساعدت في التعامل على تفكيك العبوات الناسفة وجميع المتفجرات ومخلفات الحروب ..
وفي كلمة أركان المنطقة "عويضان" قائلآ إننا نتوجه بالشكر في تواجد صديقنا العزيز السيد "غريفت" بيننا كما نقدر الدعم اللا محدود من مركز البرنامج الوطني بالأمم المتحدة وعلى ما زالوا يقدموه على كافة المستويات وعمل تأهيل وتدريب الكوادر والأفراد إضافة للمعدات والأجهزة ومساندة شعبة الهندسة العسكرية بجدارة وإقتدار وقد أثبتت الشعبة أنها أهلآ للثقة وقادرة على تحمل المسؤولية الكبيرة والعظيمة والجليلة الملقاة على أعتاق قيادتها وضباطها وأفرادها مما جعلها تنال بإمتياز وجدارة المرتبة الأولى بالمحافظات المحررة بالمعايير الأممية ..
وفي كلمة السيد غريفت شكر تواجده بشعبة الهندسة العسكرية قائلآ أنا مستمتع بالعمل معكم وأتشرف أن أكون بجانبكم دائمآ وهذا ما سوف تشاهدوه وتلمسوه بالايام القادمة من تدريب وتأهيل الكوادر ومساندتكم في تذليل كافة الصعاب التي تعانوا منها في سبيل زرع بذور الأمل لأبنائنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة وتوفير سبل العيش لحياه كريمة بعيدة عن الحزن والألم ..
وبالختام قام الفريق الهندسي بقيادة العميد صالح هيثم محضار بالنزول لميدان التفجير للتخلص من بعض الألغام والمتفجرات ومخلفات الحروب ، إننا هنا نتحدث عن أقوام تعانق المنايا بساحات الشرف والبطولة والأخطاء بعملهم يعتبر الأخير في مهامهم الميدانية الجليلة لا سمح الله ، دقة وتفاني وإخلاص بالعمل ومجاورة الأخطار كل هذا ليس لأجل الشهرة والأضواء بل لكي يمنحوننا حياة أفضل تتعاقبها الأجيال جيلآ بعد جيل خالية من الأخطار ولسان حالهم يقول قد نموت لكن سننتزع الشر من أرضنا ، إننا نتعامل مع أقسى وأخطر إبتكارات الإنسانية التي تهدد البشرية فالألغام تحصد ضحايا بالآلآف بأماكن النزاعات والحروب وتهدد حياة الملايين بالعالم فأغلب فرائسها للأسف أبرياء مدنيون ...