أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي عوض باضاوي أن هناك
نماذج من شباب المحافظة قدموا ويقدمون تضحيات ذاتية في تطوير قدراتهم
ومهاراتهم للوصول الى غاياتهم لبناء مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم ووطنهم.
وأشار الوكيل باضاوي لدى حضوره ومداخلته في ورشة العمل الخاصة بالتنمية الذاتية ونتائجها على حياة الشباب التي نظمتها مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية بالشراكة مع مركز الراي والشفافية للدراسات والتدريب وحقوق الانسان واحتضنتها قاعة الفقيد المهندس اكرم بن مبيريك بنادي متطوعون بالمكلا إلى أهمية المرحلة التي تمر بها المحافظة خاصة مع توجهات قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة براعي الشباب اللواء الركن فرج سالمين البحسني نحو الدفع بالشباب الى تولي مناصب قيادية وخلق فرص عمل في مختلف المرافق و القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة .
وقال أن مثل هذه الورش الخاصة بعرض التجارب النوعية لنماذج شبابية مثل الاستاذين عبدالله بن مخاشن ومحمد الكثيري في كفاحهم في الاهتمام بأنفسهم في مجال تعليمهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم واستغلال لكل الفرص التي اتيحت لهم حتي وصولوا الى خلق فرص عمل لهم ولكثير من الشباب في المحافظة من خلال فتح أفاق بعيدة المدى مع المنظمات الدولية المانحة والتي تقدم مشاريع تنموية وإنسانية وسياسية .
ولفت الى أن حضرموت أصبحت اليوم بيئة خصبة وجاذبة لكل المنظمات الدولية المانحة والتي تهتم بالتدخلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية لما تتمتع به من حالة استقرار امني والتنموي وقبلة لكل اليمنيين .
مشيدا بالشراكة الفاعلة بين مؤسسة الامل ومركز الراي للدراسات في تبني مثل هذه الورش التي تسهم في تشجيع الشباب الاعتماد على انفسهم وتطوير القدرات والمهارات التي يمتلكونها وفتح افاق خارجية لهم من اجل تامين مستقبلهم وحياتهم المعيشية دون البحث عن عمل حكومي .
وكانت الورشة قد تناولت ورقتين الأولى عن كيفية طلب العمل مع المنظمات المانحة الدولية للأستاذ عبدالله بن مخاشن والثانية بعنوان غرس مفاهيم العمل السياسي بين أوساط الشباب بحضرموت للأستاذ محمد الكثيري وعقب ذلك اثريت الورشة بالمداخلات والنقاشات من عدد من الحاضرين والحاضرات.