أكد عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد
عبدالله الحامد أن أهمية وقوة المؤتمر تكمن في انه جمع كل القوى والمكونات
السياسية وأطياف المجتمع القبلي والمدني الحضرمي على رؤية واحدة تحدد
مستقبل حضرموت.
وشدد الحامد في اللقاء المشترك الذي عقدته اليوم بالمكلا الدائرة السياسية للمؤتمر برئيس وأعضاء اللجنة السياسية بمكتب الشحر والمديريات الشرقية على بلورة كل الأفكار وإيجاد ما هو مشترك مع الجميع بما يخدم حضرموت ويعزز من دورها ويحافظ على حقوقها كاملة غير منقوصة.
وتناول اللقاء مهام وخطة الدائرة السياسية ووضعها للسياسات العامة التي تترجم أهداف المؤتمر وعلاقتها مع مختلف القوى والمكونات السياسية وإمكانية الإستفادة منها لتكون مرشدة لخطة اللجنة السياسية بمكتب الشحر والمديريات الشرقية خلال الفترة القادمة.
وأكد المجتمعون على «ضرورة التعاون والتنسيق بين هيئات ودوائر المؤتمر ومكاتبه وعقد اللقاءات المشتركة لتبادل الخبرات واستخلاص الرؤى التطويرية والتشاور حول القضايا كافة سواء التي تخص المؤتمر وخطابه السياسي والإعلامي وانشطته المختلفة أو قضايا حضرموت بشكل عام».
وفي ختام اللقاء أعرب رئيس اللجنة السياسية بمكتب الشحر والمديريات الشرقية الدكتور محمد سعيد الجوهي عن الشكر للدائرة السياسية على حسن إدارة اللقاء وتقديم الإفادات والإيضاحات حول كافة التساؤلات والملاحظات المثارة والتعرف على أنشطة الدوائر وبخاصة السياسية والثقافية والإعلامية داعيًا إلى خلق تواصل دائم مثمر بين دوائر الأمانة العامة ولجانها في المكاتب وترسيخ العمل المؤسسي البناء بإستمرار .
حضر اللقاء رئيسا دائرتي الثقافية بالأمانة العامة الدكتور عبدالعزيز سعيد الصيغ، والإعلامية صــلاح مبارك بوعابس، ومدير مكتب المؤتمر بمديرية الشحر والمديريات الشرقية الأستاذ محمد عبدالعليم باعباد، وعضوة الدائرة السياسية مدينة عدلان .