دعت وزارة الصحة اليمنية، السبت، إلى الاستعداد لمواجهة الموجة الثانية
لفيروس كورونا في البلاد التي تعاني تدهورا حادا في القطاع الصحي.
وعبّر وزير الصحة ناصر باعوم خلال لقائه في مدينة عتق عاصمة شبوة (جنوب) مع محافظها محمد صالح بن عديو، وقيادة مكتب الصحة بالمحافظة، عن "مخاوفه من انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا في اليمن"، داعيا إلى "الاستعداد المبكر لها" وفق الوكالة اليمنية الرسمية (سبأ).
وحتى مساء السبت، سجل اليمن 2.041 إصابة بفيروس كورونا، بينها 589 وفاة، و1.320 حالات تعاف.
ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين أعلنوا حتى 18 مايو/أيار الجاري، تسجيل 4 إصابات بكورونا بينها حالة وفاة، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.
وفي موضوع آخر، ندد وزير الصحة، "بمنع مليشيا الحوثي فرق حملات التحصين من تطعيم الأطفال ضد الشلل بمحافظة صعدة (شمال).
وقال إن ذلك "أدى إلى تواجد بؤر لفيروس شلل الأطفال القاتل، بعد أن تخلصت اليمن من مخاطره ، وإعلان خلوها منه في العام 2006".
وكان وزير الصحة قد أعلن الثلاثاء الفائت، عن تسجيل 16 إصابة جديدة بشلل الأطفال في معاقل جماعة الحوثيين بصعدة.
وتوقع باعوم أن تكون الإصابة بفيروس شلل الأطفال قد انتقلت إلى محافظات مجاورة خاصة عمران وحجة والمحويت، محملاً جماعة الحوثيين مسؤولية عودة ظهور فيروس شلل الأطفال وتفشيه، بعد أن كان اليمن قد أعلن، في 2006، تخلصه نهائياً منه ولم يعد يسجل أية حالات إصابة.
ودعا الوزير ، المجتمع الدولي للتدخل السريع والضغط على مليشيا الحوثي للقبول بتنفيذ عددا من حملات التحصين المتلاحقة للقضاء على الفيروس القاتل وتحصين الاطفال منه في محافظات صعدة وعمران وحجة والمحويت.