إلتقى الدكتور عدنان محمد حمران مدير عام مديرية غيل باوزير بمكتبه الكابتن
حسن محفوظ المسجدي مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت
والكابتن صلاح الحضرمي ممثل مكتب الشباب والرياضة بمديرية غيل باوزير
ورؤساء الأندية بالمديرية صباح يوم امس الثلاثاء .
وذلك لمناقشة أوضاع الانديه الرياضية بالمديرية ومساعدتها لتحسين مواردها وتحسين المستوى الرياضي في المديرية بالاضافه التنسيق لانطلاق الأنشطة الرياضية بالمديرية واستضافة الدورة التدريبية لكرة اليد بالمحافظة والتي ستقام بمديرية غيل باوزير.
حيث رحب الدكتور عدنان حمران بالكابتن حسن المسجدي والحضور ورحب بمثل هذه اللقاءات التي تخدم المصلحة العامة بالمديرية.
وتطرق إلى مستوى الأنشطة الرياضية في اندية المديرية وإمكانية تطويرها من خلال تحسين الموارد وتفعيل دور الهيئات الاداريه بالانديه وقيامها بدورها بالشكل المطلوب ومتابعة الجهات المعنيه والداعمة لحصولها على مكاسب تساهم في انتشال وضعية الانديه إلى الافضل.
وأضاف أن الادارة المحلية تسعى لمساعدة الانديه الرياضيه بالمديريه من خلال تلبية بعض الاحتياجات الضروري ومساعدتها في فتح باب الاستثمار في منشآت الأندية لتحسين وضعها المالي.
وطالب مدير عام المديرية إعطاء مزيداً من الصلاحيات والتسهيلات التي ستساعد إدارات الأندية الرياضية في تقديم الأفضل للمديرية.
وأضاف كذلك الدكتور حمران، أنه سيتم تنفيذ ورشة عمل حول تحديد أسباب تدني المستوى الرياضي بالمديريه ووضع الحلول المناسبه .
من جانبه شكر الكابتن حسن المسجدي المدير العام بغيل باوزير على الاستقبال الرائع وعلى طرح طرحه ومناقشة الإشكاليات بوضوح وشفافية ،موضحا ان سبب تراجع الأنشطة الرياضية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وصعوبة المطالبة بالاحتياجات في هذا الظرف التي تشهدها البلاد في تدني الخدمات الأساسية والسلطة سخرت جهودها لتحسينها .
مضيفا بالقول: قمنا بوضع تصورات ودراسات لفتح باب الاستثمار لكل نادي لتحسين الدخل لمساعدة في عودة النشاط الرياضي.
كما وجه الشكر والتقدير للدكتور عدنان حمران على اهتمامه بعودة النشاط الرياضي ودعم الأندية وسعيه لتوفير بعض الاحتياجات ، حاثا رؤساء الأندية على سرعة تجهيز ورفع الدراسة حول انتشال الرياضة في المديرية.
وفي ختام اللقاء حث الدكتور عدنان حمران الجميع بسرعة تجهيز ورفع التصورات والدراسات ، ونوه ان الأسبوع القادم سيتم النزول الى المنشآت الرياضية والإطلاع عن قرب للاحتياجات العاجلة.