أشاد الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) بالجهود التي بذلتها قيادة الهيئة
العامة للشئون البحرية بمركزها الرئيس بعدن وجهود مدير عام فرع الهيئة
بالمكلا والتي ساهمت في حل قضية الناقلة سي سترين الراسية بمخطاف ميناء
نشطون التي نشب بداخلها خلاف بين الربان وبعض افراد الطاقم ما ساعد على
مغادرة السفينة لميناء نشطون بأمان بعد تلك التدخلات الناجحة.
وكان الاتحاد الدولي قد خاطب الهيئة نهاية شهر يوليو مطالبا في التدخل في حل مشكلة أحد أفراد طاقم السفينة الذي يطالب بمستحقات مالية لم يستلمها من الشركة وقد تدخل القبطان يسلم مبارك بوعمرو مدير عام الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا وألزم الشركة بدفع المستحقات للطالب البحري الهندي الذي كان على متن الناقلة وبعد مداولات تم دفع المستحقات للبحار المتدرب وغادرت السفينة مخطاف ميناء نشطون .
وبعد المغادرة نشب خلاف بين قبطان السفينة وبعض أفراد السفينة ومن ضمنهم كبير المهندسين وناشد طاقم السفينة الهيئة العامة للشئون البحرية بالتدخل لحل الخلاف بعد أن قام الطاقم بإرجاع السفينة لمخطاف ميناء نشطون مرة أخرى وتم التدخل من قبل الهيئة مرة أخرى بالتنسيق والتعاون مع إدارة ميناء نشطون و قوات خفر السواحل بالبحر العربي وإدارة أمن ميناء نشطون ووكيل السفينة وتم إخراج قبطان السفينة وكبير المهندسين والتحقيق في الشكاوي والخلاف الموجود إلى أن تم حل المشكلة بشكل كامل .
وقد أشاد الاتحاد الدولي بسرعة التجاوب والتواصل والتعاون الكبير الذي بذلته قيادة الهيئة ممثلة بالمهندس محمد عبدالله بن عيفان الرئيس التنفيذي للهيئة والقبطان يسلم مبارك بوعمرو مدير فرع الهيئة بالمكلا والذي ساعد في حل مشكلة السفينة ومغادرتها بشكل آمن لميناء نشطون .
وكان فرع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا كانت له مساهمات في حل قضايا بحرية أخرى منها قضية العثور على السفينة الخشبية المنار التي فقدت ثم تم العثور عليها وطاقمها وكذلك تنسيق عملية انقاذ طاقم السفينة الخشبية نويل قبل غرقها من قبل القوات البحرية الدولية