أكد الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بأن
حضرموت التي قدم أبناؤها التضحيات لديها مشروعا يضمن لأهلها الحياة الكريمة
والآمنة ومن حق أهلها المضي قدمًا في تحقيق ما يرتضوه لمستقبلهم.
واشار الشيخ بن حبريش في اللقاء العام الموسع الذي نظمه حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، مساء اليوم بمدينة المكلا وحضره كبار الشخصيات والأعيان والوجهاء ، إلى أننا في حضرموت لسنا على خلاف مع أي طرف باستثناء الذين يضرون بمصلحة حضرموت وأبنائها.
وقال : إن ما تحقق في حضرموت إنجازات ضحى من أجلها الجميع ، ومنها النخبة الحضرمية التي تعد صمام أمان حضرموت ولا يمكن السماح لأي كان المساس بها.
ونوه إلى أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من الاصطفاف والتلاحم لتجاوز الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة خاصة في الجوانب الخدمية وهي نتاج تراكم مخلفات الماضي، لافتا إلى أنه بعزيمة الرجال الصادقين وإرادتهم سيتم التغلب على هذه المصاعب والمعيقات.
وتطرق بن حبريش إلى اللقاءات التي عقدت خلال الفترة الأخيرة والمكرسة للوقوف أمام الأوضاع التي تمر بها حضرموت واستحقاقاتها ، موضحا بان هذه اللقاءات وجهت عدة رسائل للسلطات المركزية بضرورة النظر لأوضاع حضرموت وإصلاح الاختلالات وإعطاء الحكومة مهلة لذلك، منوها إلى أن الجميع في حضرموت على استعداد لاتخاذ خطوات وإجراءات حاسمة في حالة تجاهل المطالب المشروعة .
وأشاد بن حبريش بدعم الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين وقفوا إلى جانب حضرموت سواء في عملية التحرير أو دعم النخبة الحضرمية واستتباب الأوضاع الأمنية واستقرارها.
ولفت بن حبريش إلى أن الجهود والمساعي المبذولة من حلف ومؤتمر حضرموت الجامع قد حظيت بتأييد مجتمعي واسع بوصفها جاءت لإعلاء شأن حضرموت وضمان لها التمثيل العادل وحق أبنائها في المشاركة في السلطات العليا بما يليق بمكانة حضرموت وما تمتلكه من مقومات على مبدأ الشراكة العادلة، معلنا بأن وفد حضرموت قد توجه إلى الرياض لتمثيل حضرموت في المشاورات التي تجرى حاليا في الرياض.
و في اللقاء تحدث عضو رئاسة حلف حضرموت عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور سعيد عثمان العمودي حول المستجدات على الساحة الوطنية وخاصة فيما يتعلق بالمشاورات والتفاهمات الجارية لإيجاد التسوية السياسية، مشيرا إلى أن إشراك حضرموت فيها حق أصيل تستحقه .
والقيت في اللقاء قصيدتان الأولى للشاعر اديب العامري والثانية للشاعر محمد الجابري ابوصقر تناولتا الأحوال الراهنة في حضرموت وأهمية جمع الكلمة والصف الحضرمي في مواجهة الشدائد والمحن.