رأس نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا سالم
الخنبشي اليوم بالمكلا اجتماعا موسع لمناقشة آخر التطورات والمستجدات حول
الوضع الوبائي بحضرموت.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل وزرارة الصحة الدكتور علي الوليدي ووكلاء المحافظة عصام حبريش والمهندس امين بارزيق والدكتور احمد باصريح وفهمي باضاوي وعدد من المسئولين، المشاكل القائمة والجهود التي تبذل من قبل السلطة المحلية والكادر الطبي لمواجهة فيروس كورنا والصعوبات التي تعيق عمل مراكز العزل فيما يخص الجوانب المالية وتوفير أسطوانات الاكسجين والمحاليل الخاصة بالفيروس.
وقال الخنبشي " تابعنا ظهور اول حالة تم الإعلان عنها بحضرموت في العاشر ابريل حيث ان العالم كله قد اجتاحه الفيروس بما فيها الدول المحيطة باليمن ومنها انتشر الوباء في المحافظات المحررة قمنا بالعديد من الإجراءات ومنها اغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية وسمح فقط باستيراد المواد الغذائية مع مراعاة واشتراطات ان تظل الباخرة 14 يوما في الغاطس ويقوم مفتشي الصحة العامة بالفحوصات لطاقم السفن. منوها بضرورة الالتزام بالجوانب والإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي حتى نتمكن من محاصرة هذه العدو الذي ينشر بسرعة فائقة ".
وتحدث وكيل وزرارة الصحة عن ما تقوم به الوزارة من جهود كبيرة وتواصلها مع الحكومة والمنظمات الدولية للمساعدة في مواجهة هذه الجائحة..مشيرا الى ان محافظة حضرموت هي الواجهة لمحافظات الوطن و نظير ما تبذله السلطة المحلية وبجهود ذاتية الى جانب امتلاكها فريق ترصد وبائي رائع يعمل على تسجيل الحالات ورصدها ورفعها للجهات الصحية بالمحافظة وهو يعتبر من انشط فرق الترصد بين المحافظات المحررة.
كما استعرض وكلاء المحافظة ومدراء عموم مكتبي الصحة بالساحل والوادي بالأرقام والاحصائيات وما تم انفاقه من مبالغ مالية منذ ظهور اول حالة مصابة بالفيروس والجهود التي بذلت في هذا الجانب وتجهيز مراكز العزل في المكلا والشحر ودوعن وسيئون والقطن وتريم..مشيدين بالطاقم الطبي في المحافظة على ما قدمه من خدمات للمرضى حيث أصيب عشرة من الأطباء بهذا الفيروس والحمد لله تم الشفاء منه.