تعيش حضرموت حالة غليان وغضب غير مسبوقة، في أعقاب تزايد الهجمات الإعلامية
والتصريحات اللا مسؤولة التي يطلقها بعض حملة الاقلام الحاقدة ،أضافة الى
قيادات مختلفة في الدولة ضد قوات النخبة الحضرمية، المنضوية ضمن تشكيلات
المنطقة العسكرية الثانية .
وتشهد مواقع السوشيال ميديا زخما غيرعادي من
النخب الحضرمية للرد على هذه التخرصات اللامسؤلة والحاقدة على قوات النخبة،
والتي كان أخرها تصريحات وزير الخارجية محمد الحضرمي واتهامه للنخبة بانها
مجرد مليشيات.
وقد اتسعت حالة العضب والغليان لتشمل كل النخب السياسية
والمدنية والقبلية والقيادات الإدارية والنيابية والنقابية وحتى المواطنين
البسطاء،والتي عبرت عن رفضها القاطع لمثل هذه الترهات والأكاذيب المرجفة
بحق ابطال النخبة، الذين بفضلهم بعد الله يعيش ساحل حضرموت استقرارا امنيا
غير مسبوق وانتفت فيه الجريمة والارهاب والتقطعات الا ما ندر ،مقارنة
بالوادي وبقية المحافظات التي تعيش انفلاتا إمنيا كبيرا. وقد اطلق الناشطون
الحضارمة هاشتاقا
#محاكمة_وزير_الخارجية_مطلبنا لقي تجاوبا كبيرا وبلغت أرقامه بعشرات الالاف خلال يومين. واصدرت كتلة حضرموت النيابية هذا اليوم بيانا استنكرت فيه بشدة
تصريحات وزير الخارجية بتاريخ3يوليو2020م، اللا مسئولة الخارجة عن الذوق و الدبلماسية والمسئولية الدستورية والقانونية، التي وصف فيها قوات المنطقة العسكرية الثانية (النخبة الحضرمية) بالمليشيات متناسيا ان هذة الالوية* *أُنشئت بقرارات جمهورية من فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي وهو من يصدر ترقيات ورتب ضباطها وان كل منتسبي المنطقة العسكرية مرقمين بسجلات وزارة الدفاع.وعبر النواب عن حقهم الأصيل القانوني والدستوري في السؤال والمسائلة* *الدستورية لوزير الخارجيةفي حالة عدم الأعتذار*مطالبين رئيس الحكومة بوضع حل لمثل التصريحات اللا مسؤلة ومطالبين ابناء حضرموت كافة بالالتفاف حول نخبتهم الحضرميه وقيادتها التي تضحي بالغالي والنفيس لاجل أمنهم وراحتهم .