نعى مؤتمر حضرموت الجامع ، وفاة التربوي والإعلامي البارز أبوبكر محسن
أبوبكر الحامد ، الذي وافاه الأجل أمس ، وورى جثمانه الطاهر ، في مقبرة
الحبشي بمدينة سيئون بعد الصلاة عليه في مسجد طه بن عمر ، صباح اليوم
الثلاثاء.
فيما يلي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي مؤتمر حضرموت الجامع ، إلى أبناء حضرموت كافة في الداخل والمهجر ، وفاة التربوي والإعلامي البارز الأستاذ أبوبكر محسن أبوبكر الحامد ، الذي وافاه الأجل أمس، وورى جثمانه الطاهر ، في مقبرة الحبشي بمدينة سيئون بعد الصلاة عليه في مسجد طه بن عمر صباح اليوم الثلاثاء.
لقد خسرت حضرموت والوطن عامة ، برحيل الأستاذ أبوبكر الحامد ، شخصية فذة، أسهمت بدور كبير ومؤثر في العمل الإعلامي الإذاعي، فقد كان له أدوار ملموسة في تأسيس إذاعة سيئون في 26 سبتمبر عام 1973م، مع زملائه من الرعيل الأول الذين شيدوا هذا الصرح الإعلامي بمبادراتهم الذاتية وإرادتهم المخلصة، إذ أن الفقيد كان أول من أشهر بصوته بثها الإذاعي إلى الشعب الحضرمي وارتبط بها إداريًا، ومعدًا ومقدمًا للبرامج الإذاعية ، وذاع شهرته بين عامة الناس من خلال عشرات البرامج والأعمال الإبداعية، ومنها البرنامج الحواري الشعبي "كلام الناس"، و "الإرشاد الزراعي" المخصص لشؤون الزراعة والمزارعين ، كما كان للفقيد إسهامات متعددة في مجال المسرح والدراما الإذاعية.. وبالرغم من انشغاله واهتمامه بالعمل الإعلامي إلا أنه ظل مرتبطًا بالعمل التربوي والتعليمي، مربيًا فاضلًا، عمل بكل تفاني وإخلاص في إنعاش المسرح المدرسي، مسجلًا لذاته حضورًا مجيدًا ستتذكره الأجيال باعتزاز وفخر كبيرين.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم مؤتمر حضرموت الجامع بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أولاده، "عبدالقادر"، و"محمد" وأفراد أسرتهما الكريمة وأقاربهما وآل الحامد كافة ، وإلى زملاء الفقيد في إذاعة سيئون، ومحبيه ، سائلين المولى أن يعصم قلوبهم جميعًا بالصبر والسلوان، وألا يريهم مكروهًا بعده، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة وعظيم مغفرته ، وأن يسكنه الدرجات العلى من الجنة.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
مؤتمر حضرموت الجامع
المكلا - 30 يونيو 2020م