تقلب وتفاوت متكرر تشهده بلادنا من أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات
الأجنبية ، حيث تهاوى سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي
والريال السعودي بشكل كبير خلال هذه الفترة ، ما أدى إلى نتائج سلبية
انعكست بشكل مباشر على المجتمع المدني وحياتهم اليومية وخاصة أصحاب الدخل
المحدود.
ومن تلك النتائج السلبية مادة الخبز أو كما تسمى " الروتي " وهو الطعام الرئيسي الذي تتناوله بعض الأسر في حضرموت والمحافظات الأخرى بشكل أساسي ، حيث ارتفع سعر الحبة الخبز خلال هذه الأيام إلى 40 ريال يمني ، مما أدى إلى تضاعف أزمة المجتمع وزاد من الضغوطات الاقتصادية ، فضلاً عن ارتفاع أسعار بقية السلع والمواد الغذائية.
وبصدد الحديث عن أسعار القمح في المحافظة ، أوضح المدير التنفيذي لصوامع حضرموت الأستاذ " ياسر خالد بن هلابي " أن مشكلة أرتفاع سعر الخبز تأتي نتيجة عدم استقرار العملة اليمنية وتهاويها أمام العملات الأجنبية وكذا ارتفاع أسعار القمح عالمياً ، وعدم توفره بكميات كبيرة بسبب جائحة كورونا وتنفيذ لقرارات الحجر المنزلي في كثير من الدول المصدرة للقمح مما جعلها تمتنع عن التصدير.