نفى الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري؛ مرور أية
تعزيزات عسكرية عبر المناطق الواقعة تحت سيطرة المنطقة العسكرية الثانية
للمشاركة في الأحداث الأخيرة.
مؤكداً أن مهام المنطقة العسكرية الثانية تتجلى في حفظ أمن واستقرار حضرموت والبلاد، وحماية مواطنيها؛ نافياً تماماً الإشاعات المغرضة التي يحاول البعض إطلاقها لأغراض سياسية عن غير إدراك بالوضع في المكلا.
كما أكد كذلك جاهزية قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية واستعدادها لحماية حضرموت وحفظ استقرارها، وأن قوات المنطقة الثانية نجحت خلال هذه الظروف، وكانت نموذجاً في خدمة المواطنين بمناطق ومديريات ساحل حضرموت.
وقال "الجابري" أن المنطقة العسكرية الثانية تولي اهتماماً كبيراً بخدمة المواطنين في حضرموت خلال الظروف الراهنة؛ وستتحمل أية أعباء من أجل خدمتهم وحفظ أمنهم واستقرارهم.
وأضاف "الجابري" أن الأجواء السياسية المحيطة بحضرموت استغلها البعض لترويج لتلك الإشاعات، بهدف تشتيت الهدف السامي لتلك القوات، ومهمتهم الرئيسية في حفظ أمن المواطن واستقرار البلاد.