تم ظهر اليوم السبت 9 مايو بمنفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت استقبال
العالقين في الجانب السعودي خصوصا ممن مكث بشرورة مدة تزيد عن فترة شهر إلى
شهر ونصف بسبب جائحة كوفيد19 (كورونا المستجد) وتقطعت بهم السبل وعانوا
ظروفا صعبة جدا الأمر الذي سمح بدخولهم بموجب توجيهات رئاسية ومن مجلس
الوزراء بضرورة دخولهم واتخاذ كافة الإجراءات الطبية والأمنية والاحترازية
..
حيث باشرت كافة الجهات مهامها كل في مجال اختصاصه وكان في استقبالهم مدراء
الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية والمدنية والصحية وموفد من رئاسة
الوزراء والذي سبق وأن تم ترتيب السكن للعالقين في فنادق الوديعة وتهيأتها
بكافة احتياجاتها ومتطلباتها على حساب الحكومة اليمنية ممثلا في الأمانة
العامة لرئاسة الوزراء لقضاء مدة الحجر 14 يوم بها ومن ثم يتم إخلاء سبيلهم
للعودة إلى محافظاتهم وديارهم. ومن ثبتت فيه أعراض المرض يتم تحويله إلى
مراكز العزل كل في محافظته.
جاء ذلك بعد تجهيز المحجر الصحي بالكادر العامل ووحدة عناية متوسطة وكذا قسم المختبر وتزويده بالأجهزة المخبرية والسي بي سي وغيرها كما تم تجهيز قسم الأشعة وتوفير جهاز الأشعة الحديث 500 ملي أمبير وتدريب الكادر عليه .. حيث أشار مدير عام مكتب الصحة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور هاني العمودي ان هذه الترتيبات تأتي ضمن خطة المكتب في تأهيل المراكز النائية والصحراوية والواقعة على الخطوط الطويلة كما أفاد العمودي ان المحجر يتسع لعشرين سرير ويستقبل الحالات ويقدم الخدمات الطبية للعاملين بالمنفذ بمختلف إداراته المدينة والعسكرية وكذا خدمته المعهودة للحجاج والمعتمرين والمسافرين والناقلات التجارية المارين بمنفذ الوديعة الذي يعد أكبر منافذ الجمهورية .
وجاء إجراء فتح المنفذ حسب توجيهات رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزير الصحة الدكتور ناصر باعوم ومحافظ حضرموت ووكيل المحافظة وفق الشروط الاحترازية التي أوصى بها الجميع.
حضر تدشين مرور العالقين موفد مراسيم رئاسة الوزراء الأستاذ ناجي عبري ومدير عام مكتب الصحة الدكتور هاني العمودي ومدير ميناءالوديعة الشيخ مطلق الصيعري ومدير الجوازات والقيادات العسكرية بقيادة الافندم عمير محمود والفندم عبدالغني الغنيي الذين بذلوا جهدا وانتشارا كبيرا في تنظيم مرور العالقين ومرافقتهم إلى إمكان إقامتهم بالفنادق لقضاء فترة الحجر المقررة.