قال محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج
سالمين البحسني بأن المرحلة الحالية التي تمر بها حضرموت تتطلب الحفاظ
عليها وابقائها آمنة ومستقرة والسعي الجاد لتعزيز المكتسبات التنموية
والخدمية التي تحققت والعمل على تطويرها والرفع من كفاءتها.
جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم بالمكلا، عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمستشارين والوكلاء والشخصيات الاجتماعية وممثلين عن الأحزاب والمكونات السياسية.
وأشار المحافظ في اللقاء الى أن الظروف الحالية تستدعي مساهمة جميع أبناء المحافظة أوضاع حضرموت للحفاظ على أمنها والإسهام في مسيرة البناء والتنمية وتصحيح الاختلالات وجوانب القصور في كافة الملفات خصوصاً الحيوية منها والمرتبطة بحياة المواطنين اليومية.
وأوضح محافظ حضرموت بأن الحفاظ على النسيج الحضرمي ومصالح أبناء حضرموت يمثل أهمية لدى السلطة المحلية بالمحافظة وكافة الفئات والشخصيات والكيانات الحضرمية خصوصاً في مراحل التحولات السياسية والمنعطفات التاريخية التي تمر بها الشعوب، مشدداً على ضرورة التكاتف من أجل مواجهة وباء كورونا وبذل الجهود من كافة الجهات في سبيل القضاء عليه وحماية كافة مواطني المحافظة.
وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والتشاور حول عدد من القضايا المرتبطة بحضرموت ومستقل أبنائها ومناقشة الصعوبات التي تعاني منها بعض القطاعات الخدمية، مؤكدين على ضرورة وحدة الصف والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لحضرموت خصوصاً في ملفات الأمن والجيش والتنمية والخدمات خلال السنوات القليلة الماضية وتحسين جودتها، واستيعاب جميع وجهات النظر التي تصدر عن المكونات المختلفة والتعامل معها بما يتوافق مع مصلحة حضرموت ومستقبل أبنائها، مطالبين الحكومة القيام بواجباتها تجاه حضرموت خصوصاً في الملفات الخدمية والمشاريع التنموية التي تحتاجها، والتشديد على حماية المواطنين من مخاطر الإصابة بجائحة كورونا وتقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي والطواقم الطبية بالمحافظة من أجل مجابهة الوباء ومحاصرته.