الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد. الأخوة في محافظة حضرموت
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ) نحن أعضاء
اللجنة التي تشكلت بقرار المحافظ اللواء ركن/ فرج سالمين البحسني محافظ
محافظة حضرموت -قائد المنطقة العسكرية الثانية – حفظه الله – رقم 97 للعام
2020م وبالاختصاصات التالية:
1-القيام بعملية حصر العالقين وتحديد احتياجاتهم الضرورية من المأكل والمسكن والتواصل مع الجهات ذات العلاقة وتقديم الخدمات الضرورية والمساعدات اللازمة للذين هم أكثر احتياجاً وأمس حاجة من العالقين.
2-الرفع بتقرير عن نشاط اللجنة وإطلاع المحافظ بأول لتسهيل أي عراقيل.
وعليه فأن اللجنة توضح الآتي:
1- أن اللجنة قامت بتشكيل لجان فرعيه في بعض الدول وذلك لتسهيل عملية التسجيل في الدول التي يوجد بها عالقين ممن شملهم القرار.
2- قامت اللجنة بعملية حصر العالقين بكشوفات مفصلة للذين شملهم القرار وكذلك رفعت تصور مفصل عن احتياجاتهم من المأكل و المسكن و ذلك في تاريخ 5 أبريل 2020م يوم الأحد.
3- أن اللجنة تواصلت مع السيد المحافظ مباشرة بالتقارير والكشوفات وبشكل مستمر ومع كلاً من البرفسور خالد بلخشر مستشار المحافظ لشؤون المنظمات الدولية والإغاثة المكلف بملف العالقين وفضيلة الشيخ صالح الشرفي مستشار المحافظ رئيس لجنة جمع التبرعات.
4- أنه وحتى إصدار هذا البيان لم تستلم اللجنة أي مساعدات مالية أو عينيه و لم يتم إشعارها بأي خطة لمعالجة وضع العالقين أو تصور مستقبلي لذلك و لم يتم الطلب من اللجنة إعداد تصور بما يمكن الاحتياج له من معالجات .
5- أن العالقين في دول العالم والذين شملهم قرار السيد المحافظ يواجهون خطر الإصابة بمرض كورونا – لا قدر الله – كونهم عالقين في دول فيها أعداد كبيرة من المصابين وعدد كبير منهم مرضى معرضين للخطر ومنهم من يعيش حاله صعبه بسب نفاذ مدخراتهم المالية بسبب الحظر الغير متوقع بالإضافة الى الصعوبات التي يواجهها الطلبة.
6- أن بقاء العالقين رغم كل هذه المعاناة جاء لمنع احتمالية انتشار المرض في داخل الوطن ولكن هذا القرار لن يكون متكامل مالم يتم الاستجابة للحالة الإنسانية التي يعيشها العالقون في الغربة.
7- أن اللجنة مستمرة في عقد اجتماعاتها للنظر في المعالجات السريعة وتنظيم الاحتياجات وتنظيم الأولويات للأسر الأكثر احتياجا والتواصل مع اللجان المشكلة في مختلف الدول بصورة يومية.
8- اننا ومن باب استشعار المسؤولية بحجم المعاناة نناشد كلاً من المحافظ ومن بيدهم ملف العالقين ولجنة جمع التبرعات والتجار ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت بسرعة الاستجابة لنداء العالقين والذين يشعرون بأنهم لوحدهم يواجهون هذا الخطر حين أغلق الوطن أبوابه أمامهم دون أي رؤية لحل مشكلتهم سواء في بقائهم وترتيب أمورهم أو أجلائهم الى وطنهم.
حفظ الله حضرموت
والله الموفق,,,