يعرف الجميع أهمية البصل الحضرمي وفوائدة المتنوعة وأنه الافضل على الاطلاق ، واذا قلنا عالميا فاننا لانبالغ فيه .
وما نحن بصدده هنا ليس الحديث عن الجودة فجودته أمر لايختلف فيه أثنين ، وأنما ما يعانية المواطن من غلا فاحش لسعر البصل في السوق المحلي ، قد يكون في أيام مقبلة شبة معدوم بسبب تصديرة للخارج باسعار مغرية المستفيد منها الاول والاخير التجار الجشعين المصدرين لتلك السلعة الحضرمية .
من هنا نقول عندما يكون السوق المحلي في أكتفاء ذاتي من حق الفلاحين والتجار تصديره للخارج وبما يريدونة من أسعار شريطة أكتفاء السوق المحلية وباسعار تتناسب مع الاوضاع التي يعيشها المواطن وبما يتناسب مع قيمة السلع المحلية في كل دول العالم من حيث القيمة المناسبة .
يكتوي المواطن البسيط بسعر لا يطاق مقارنة بالاعوام الماضية أرتفع أضعاف مضاعفة نتيجة تصديرة إلى الأسواف الخليجية حيث أزدادت كمية الطلب عليه .
يجب على السلطة دراسة هذا الموضوع بما يخدم مصلحة المواطنين في الداخل ، وأتخاذ أجراءات صارمة ومتناسقة لكل من الفلاحين والتجار والمواطنين ، بحيث نحقق الاكتفاء الذاتي في أغلب منتوجاتنا الاستهلاكية وأشباع السوق المحلية منها من البصل وغيره من المنتجات الحضرمية ذات الجودة العالية .
حضرموت تنعم بخيرات وموارد ولكنها تحتاج الى استراتجية مثلى واستغلال يحدده المسؤولين المعنيين بهذا المجال .
وفي الاخير نطالب محافظ حضرموت ووكيل الوادي إيقاف تصدير البصل حتى يتاح للمواطنين شراء البصل بسعر مناسب ، وعدم تصديره حتى يتم الاكتفاء الذاتي منه .