بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة دشّن الهلال الأحمر الإماراتي مشروع
العيادة المتنقلة لعلاج المواطنين وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية
المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت والمناطق المجاورة والمتاخمة
لها.
واستهدفت " العيادة " في يومها الأول أهالي منطقة ردفان بمديرية بروم ميفع وقد تم معاينة اكثر من 100 حالة، حيث تستمر أعمال العيادة تنقلا بين مناطق ومديريات محافظة حضرموت، يومين من كل أسبوع على مدار العام الجاري 2020م.
وقال ممثل الهيئة بحضرموت السيد حميد راشد الشامسي، “إن تدشين مشروع " العيادة المتنقلة " يأتي في إطار استمرار تقديم الخدمات الصحية التي دأبت دولة الإمارات على تقديمها لمختلف المحافظات المحررة، ومنها محافظة حضرموت.
وأضاف الشامسي، “إن العيادة ستقدم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت والمناطق المجاورة لها، وسيتم رفدها بمختلف المستلزمات الطبية اللازمة والأدوية لضمان استمرارها في خدمة المجتمع ومعالجة المرضى.
وبدورة أوضح الدكتور علاء بانافع مشرف العيادة المتنقلة أن هذا المشروع يأتي في أطار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمواطنين في المناطق النائية و يتضمن علاج أمراض الحميات والالتهابات والسعال والإنفلونزا والجروح والحروق.
مضيفاً بأن المشروع يعمل بطريقة مبتكرة وتتميز بمرونتها كعيادة متنقلة متكاملة الخدمات وتعتبر وسيلة ناجحة لمواجهة التحديات والمعوقات التي تحول دون وصول الخدمة الصحية في الظروف المختلفة.
لافتاً الى ان العيادات المتنقلة ستواصل زيارتها الميدانية إلى مختلف المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي، وأجراء معاينة المرضى وعلاجهم من قبل الفريق الطبي للعيادة المتنقلة التابع للهلال الأحمر الإماراتي وتوفير الأدوية المجانية لهم.
مشيراً إلى أن العيادة تتكون من 2 اطباء عموم ، و 2 مساعدين وصيدلي، وفني مختبر، وهي مزودة بأجهزة طبية وأدوية مختلفة.
وعبر أهالي منطقة ردفان عن تقديرهم للدور الإنساني الذي تقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تحسين الوضع الصحي بالمحافظة، وثمنوا جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تخفف من معاناة الأهالي من سكان مديرية بروم ميفع والمناطق النائية بحضرموت بشكل عام.