تداعت مختلف المكونات الاجتماعية بحضرموت , إلى تلبية دعوة صندوق النظافة
والتحسين لأحياء اسبوع النظافة والبيئة في مختلف مناطق ساحل حضرموت
ومرافقها الحيوية لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة
والمساهمة في حل مشكلاتها.
وبعد مضي أربعة أيام على انطلاق فعاليات أسبوع النظافة والبيئة الذي حمل عنوان (النظافة ثقافة) , هاهو الشارع الحضرمي يعيش زخم غير مسبوق يعكس "ثقافة النظافة" لدى أبناء حضرموت.
4 أيام من الفعاليات .
قصت مدينة سيئون ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت شريط انطلاق أسبوع النظافة والبيئة بحفل افتتاحي يوم الخميس الماضي , حضره عدد من قيادة ومنتسبي صندوق النظافة والتحسين والسلطة المحلية بالوادي والصحراء.
وفي اليوم ذاته شهدت المكلا أمسية تثقيفية وإرشادية بطابع مسرحي حمل بصمات "فرقة البندر" التي قدمت عبر عرضها ذاك رسائل متعددة عن الدور المناط بالمواطنين والمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه نظافة الطرقات والأماكن العامة.
لينفرط بعد ذلك عقد الفعاليات , ابتداء" بمارثون شارك فيه أكثر من 20 عداء من موظفي صندوق النظافة الذين قطعوا ما يقارب الثلاثة الاف متر وسط المدينة شاركت فيه مختلف مديريات ساحل حضرموت
وليس انتهاء بسباق للزوارق على سطح مياه عروس البحر العربي خاضه كبار بحارة ساحل حضرموت.
منتصف الأسبوع ما الذي تحقق .. ؟
بث صندوق النظافة والتحسين روح إيجابية في أوساط الشارع الحضرمي ,الذي تفاعلا بشكل كبير بحسب ما قاله مدير صندوق النظافة والتحسين "فهمي بن شبراق" الذي أكد على أن الصندوق يسعى خلال العام الحالي الى إرسال رسالة توعوية تحمل شعار النظافة ثقافة
مشددا على أهمية الوعي بما يقوم به الصندوق وموظفيه من أعمال مستمرة على مدار العام وسط ظروف صعبة تمر بها البلاد بشكل عام
معتبرا أن منظومة العمل لن تنجح إلا بتعاون الجميع واستشعار المسؤولية
وعلى صعيد متصل تبدو المكلا وباقي مدن ساحل حضرموت على استعداد تام لإتمام باقي أنشطة اسبوع النظافة والبيئة التي تقام في الأيام المقبلة.