شهدت مديرية غيل باوزير صباح أمس الخميس وقائع الحفل الخطابي والفني
والتكريمي البهيج لمكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت للفائزين
والمبرزين في المعرض السابع عشر للوسائل التعليمية من خامات البيئة المحلية
والتقنيات (بنين) للفصل الدراسي الاول على مستوى مديريات المحافظة .
وفي الحفل الذي احتضنته ساحة مدرسة الملاحي للتعليم الاساسي بحلتها الجديدة بالمديرية والذي بدء بآيات عطرة من ايات كتاب الله الحكيم للطالب الحافظ عبدالرحمن مخرج من مدرسة الملاحي.
القى وكيل الوزارة مدير مكتب تربية حضرموت الاستاذ جمال سالم عبدون كلمة ضافية هنأ فيها الفائزين والمبرزين من التلاميذ والطلاب والمعلمين لحصدهم المراكز الاولى من خلال عروضهم المتميزة في اجنحة المعرض المتنوعة
متطرقا في كلمته الى المكاسب والإنجازات التي تشهدها مديريات حضرموت وتترجم واقعاً وتظهر كحقيقية ناصعة في السماء الحضرمية لتشمل مدن وقرى وأرياف وتجمعات البدو الرحل بفضل رعاية محافظ حضرموت قائد المنطقة السعكرية الثانية الراعي الأول اللواء الركن فرج سالمين البحسني .
ومؤكداً إن هذه المكاسب والمنجزات التي تحققت وستتحقق لم تذهب أدراج الرياح ولم تكن عبثاً على حياتنا التربوية والتعليمية التي عانت الكثير من المصاعب والمشكلات وتعرضت لعواصف من الأضرار وعاشت سنوات عديدة لم تجد من يقدّم لها يد العون والمساعدة لكي تستقر وتسير وفق ما يطمح إليه الطيبون والطيبات لهذا القطاع الحيوي والمهم في حياة المجتمع.
مجدداً الشكر والتقدير والعرفان لهذا القائد الإنسان المحافظ البحسني الذي يضع على عاتقنا العديد من التحديات وهو يقف بقوة للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية في كل الرقعة الجغرافية الحضرمية ساحلاً ووادياً وصحراء، ولكنه يصرّ على أن تعود حضرموت إلى مجدها التربوي والتعليمي وتستعيد ريادتها على مستوى محافظات الوطن كافة،
وقال الوكيل عبدون اننا نجتمع اليوم ونحن تحت سقف منجز من هذه المنجزات ونقصد بها مدرسة الملاحي التي تشير إلى حجم التدخلات الكبيرة والمتعددة والمتنوعة في البنية التحتية وما أثمر عنها من تحسين نوعي وجميل للبيئة المدرسية وتعدد الوسائل من المختبرات والتقنيات لمعامل الحاسوب والأدوات للأنشطة الرياضية، لتصبح مدارسنا ومجمعاتنا ورياض أطفالنا علامات مضيئة في سماء الإنجازات الحضرمية في ظل الدعم والتمويل والمساندة من المحافظ البحسني.
لافتاً إن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة تواصل رحلة التحفيز والتكريم للتلاميذ والطلاب والمعلمين الذين استطاعوا أن يحصدوا المراكز الثلاثة الأولى في منافسات المعرض السابع عشر من خامات البيئة المحلية للفصل الدراسي الأول بنين، وقد شهد هذا المعرض تطوراً كبيراً في محتويات التنافس ومضامين المنافسات ومعدلات النمو في المشاركات، حيث شارك فيه ألف وثلاثمائة من التلاميذ والطلاب والمعلمين بألف وثلاثمائة وسيلة من مائة وخمسين مدرسة أساسية وثانوية حكومية وتعليم أهلي وخاص ومجمعات صباحيّة ومسائية ومركز النور للمكفوفين وتدريب المعاقين وثانوية المكلا النموذجية للبنين، في يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من ديسمبر الماضي بروضة الثاني والعشرين من مايو بمنطقة فوة بمديرية المكلا .
مضيفا أن المعرض أحتوى على سبعة أجنحة هي الابتكارات والتجارب العلمية والوسائل التعليمية والحاسوب والمجلات الحائطية والفن التشكيلي والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي ليسود جوٌ من العطاء العلمي والفكري والإبداعي.