أكد وكيل وزارة التربية والتعليم مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم
عبدون أن العملية التربوية والتعليمية شهدت نقلة نوعية في عمقها التدريسي
والتعليمي من خلال الدورات التي تم اقامتها خلال الفترات السابقة وبلغت خمس
دورات تأهيلية مستهدفةً المعلمين المتعاقدين وكانت بعمق المادة التدريسية
وطرائق التدريس والمهارات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه بمديري الإدارات التربوية بالمديريات ومشرفي الدورات التدريبية التي اُقيمت لمدة أسبوعٍ كاملٍ وبدأت من تاريخ الثلاثين من نوفمبر وحتى تاريخ الخامس من ديسمبر واستهدفت ألفين وثلاثمئة و ثمانية و أربعين معلماً متعاقداً وثابتاً الذين لم يتم تدريبهم سابقاً وكذا التوظيفات الرئاسية واحتوتها 101 قاعة تدريبية و101 مدرب موزعةً على جميع المحاور في مديريات ساحل حضرموت كافة .
مشيراً أن هذه الدورات تم الاعداد لها على مستوىً عال من التجهيز والاعداد من قبل قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة وتنفيذ شعبة التدريب والتأهيل بمكتب الوزارة وشارك في الاشراف العام عليها أكثر من 80 مشرفاً ميدانياً .
مضيفاً أن هذه الدورات التدريبية والتأهيلية لها أثر عميق وايجابي في الرفع من قدرات مستهدفيها وانعكاسها داخل حجرات الصف من خلال أداء المعلمين والمعلمات للمادة التعليمية وايصالها للتلاميذ والطلاب بشكل يرقى لحجم الجهود التي بذلت ولتواكب التدخلات التربوية النوعية بمجال تحسين البيئة المدرسية والوسائل التعليمية الحديثة التي تم توفيرها وجاءت كثمرةً للدعم المتواصل والمثمر من قبل راعي التعليم الأول بالمحافظة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية .
منوهاً أن هذه الدورات التدريبية جاءت من منطلق الحرص ولتواكب عام التوجيه التربوي الذي تم اطلاقه على هذا العام التربوي والتعليمي .
مختتماً حديثة بالتأكيد على أن الفترة القادمة وضمن خطة شعبة التدريب والتأهيل ستشهد تنفيذ مزيداً من الدورات والبرامج للمعلمين والمعلمات المتعاقدين واستمراراً للنقلة التربوية والتعليمية التي تشهدها مديريات ساحل حضرموت كافة .
بعدها تم استعراض عدد من التقارير المرفوعة من قبل مديري الدارات التربوية بالمديريات واعطاء شرح كامل ومفصل عن سير هذه الدورات وأثرها على العملية التربوية والتعليمية .