نظمت غرفة تجارة وصناعة حضرموت ”قسم سيدات الأعمال“، بالتنسيق مع مؤسسة
رواد، بمدينة المكلا صباح الخميس الماضي ، جلسة استعراض قصص نجاح لرائدات
الأعمال، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.
وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس محمد العمودي، أكد خلال كلمته أن محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، يولي أهتماماً كبيراً لدعم مثل هذه الأفكار، وأن محافظة حضرموت شهدت في الآونة الأخيرة ظهور بعض المشاريع الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية وتبني من السلطة، التي بدأت في مشروع دعم الشباب الذي تأخر بسبب تقيده بمعايير ونقاط لضمان نجاح المشروع، وعقب انطلاقه ظهرت العديد من قصص النجاح الرائعة.
وتمنى ”العمودي“ رؤية رائدات أعمال من القطاع النسوي الحضرمي داخل المحافظة وخارجها، وأن يكون اسم حضرموت موجود خارج البلاد، مؤكداً على وجود قصص نجاح كبيرة في حضرموت تحتاج إلى إرادة وعزيمة.
نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت، الشيخ /فارس خالد بن هلابي، قال خلال كلمته : ”أن هذه الفعالية جاءت اليوم لتشجيع سيدات الأعمال في حضرموت، إيماناً منا في غرفة التجارة والصناعة بالدور البارز لسيدات الأعمال، كون حضرموت تشهد أستقرار أمني وتنموي وأقتصادي، بقيادة محافظة محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني.
واضاف الشيخ/بن هلابي أن الغرفة ستعمل على بذل جهود لمشاركة رائدات الأعمال المنتجات في معرض ربيع صلاله في السنه القادمة 2020م بدولة عمان من خلال ربط العلاقات والتنسيق مع غرفة صلاله و والجهات ذات الصلة بالمعرض .
أما القائم بأعمال مدير عام غرفة تجارة وصناعة حضرموت، الأستاذ مجدي مبارك بوعابس، فقد اعتبر أن هذه الفعالية تعد إنطلاقة وفتح أفق واسعة للمشاركات العالمية والخارجية لسيدات الأعمال في حضرموت، وكذا ترويج لمنتجاتهن المختلفة، وأنه سيتم خلال هذه الورشة استعراض العديد من قصص النجاح لسيدات الأعمال الحاضرات.
رئيسة قسم سيدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة حضرموت، المهندسة مريم زين بافضل، أكدت في كلمتها أنهم في الغرفة حريصين في الأسبوع العالمي لرواد الأعمال؛ على استعراض ماقدمته رائدات الأعمال في حضرموت من نجاحات كبيرة وتأهيلهم، حيث ارتفعت نسبتهم إلى 90 سيدت أعمال مضافة في غرفة تجارة وصناعة حضرموت، وذلك ممن لديهم سجل تجاري وعضوية الغرفة.
أما مديرة دائرة المرأة بمكتب الصناعة والتجارة، الأستاذة نور سالم المرشدي، فقد تطرقت إلى أهمية السجل التجاري الذي يعتبر سيرة أشهار للمعاملات الرسمية للمرأة سيدة الأعمال، لمزاولة مهنتها بطريقة صحيحة وتأخذ الطابع الرسمي، وأنهم في دائرة المرأة يهتموا بتسهيل إجراءات المرأة ومتابعتها، حاثة جميع سيدات الأعمال بأن يكون لهن اسم تجاري وذلك لحفظ حقوقهن.
وتخلل الجلسة كلمة للقائم بأعمال مؤسسة رواد الأستاذ محمد بن مبيريك، واستعراض لقصص نجاح رائدات الأعمال في حضرموت في مجالات سواء على تصدير المنتجات المحليه والخياطة وانشاء الكافيهات والرسم الحر ودور المغتربات في اسهامهن بعد عودتهن من المهجر بإنشاء مشاريع خاص بهن بالإضافة إلى استعراض قصة نجاح روزا شعيب الكفيفة وانشائها جمعة الضياء للمكفوفين .