رحب أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بتوقيع اتفاق الرياض بين
الحكومة والمجلس الانتقالي والذي يعد خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب
اليمني، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك.
وأشار في بيان صحفي الى أن السعودية قامت بدورٍ مهم ومُقدَر في رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض.
ولفت الى أن اتفاق الرياض يُعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنب الحرب والانقسام، مُضيفاً أن الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وتكامل ترابه الوطني هي أهدافٌ تحظى بتأييد ودعم كافة الأطراف الحريصة على مستقبل اليمن وشعبه.
وأشار الى القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر الماضي والذي أكد بصورة واضحة على هذه المبادئ.. معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق خطوة على طريق إنهاء الحرب في اليمن، بصورة تحفظ له استقراره ولجيرانه أمنهم.