قال عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد
عبدالله الحامد بأنه "بفضل مؤتمر حضرموت الجامع والتفاف الحضارم وإجماعهم
على وثائقه وقراراته يرتفع اسم بلادنا في جميع المحافل الدولية والإقليمية
ويتم الإعتراف بحقوقنا في أعلى المستويات في الدولة"..
وأشار في افتتاح دورة تنمية مهارات العمل الجماعي للمرأة إلى أن "مؤتمر حضرموت الجامع سوف يكون معنيًا بالإهتمام بقطاع المرأة والشباب ومختلف فئات المجتمع لضمان مشاركتهم بإيجابية في صنع الحاضر والمستقبل الذي نتطلع إليه وخصوصًا في هذه المرحلة التي تتشكل فيها معالم المستقبل السياسي للبلاد" .
واوضح الحامد بأنه بقدر ما نعمله اليوم من تثبيت للحقوق سيكون عليه الغد أفضل، مؤكدًا "حق الحضارم في إدارة أمنهم ومشاركة أبنائهم في المؤسسات العسكرية والإدارية والخدمية والقضائية وضمان مشاركتهم في مؤسسات الدولة السيادية".
ولفت الحامد إلى أنه بالحضور الحقيقي للمرأة والشباب نستطيع أن نحافظ على المكتسبات المحققة في حضرموت بعد تحريرها من الإرهاب وتحقيق إنجازات جديدة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأهم في ذلك التنمية البشرية.
وحث عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية المشاركات في دورة تنمية المهارات التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام دائرة المرأة بالمؤتمر على الاستفادة المثلى من الدورة والدورات القادمة لاكتساب المعارف العامة حول العمل الجماعي الذي يعتبر شرط أساسي لإنجاح أي مشروع مجتمعي ، شاكرًا الأخوات في دائرة المرأة على مبادرتهن بتنفيذ هذا النشاط الذي يعد بداية موفقة لعمل دائرة المرأة بالمؤتمر الجامع التي شكلت حديثًا والمناط بها الاهتمام بتأهيل المرأة وضمان مشاركتها في العمل المجتمعي .
وشدد الحامد على ضرورة أن يتوسع نشاط المرأة الحضرمية مستقبلًا في العمل السياسي والثقافي والاجتماعي وان تتبوأ مكانتها التي تستحقها في قيادة الدولة والمجتمع وخصوصًا بعد أن تفوقت المرأة الحضرمية في مجال التعليم الجامعي والعالي والمهني ومن خلال إدارتها لعدد من المرافق وحققت فيها نجاحات.
وكانت عضوة رئاسة المؤتمر رئيسة دائرة المرأة الأستاذة بديعة بن جبير قد استعرضت في كلمة لها أهداف النشاط التدريبي الذي ينفذ خلال شهري نوفمبر وديسمبر ويتضمن مهارات العمل الجماعي والاتصال والتواصل واتخاذ القرار الشخصي والإداري.