افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب وزارة التربية والتعليم
الأستاذ جمال سالم عبدون روضة أطفال الضليعة وخلال قصه لشريط الافتتاح
بمعية الأخوين ثابت عبدالله بامسدوس مدير عام المديرية وسالم علفي الدين
مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية وحضور حشد من الشخصيات الاجتماعية
والأهالي ..
أشار الوكيل عبدون إلى إن هذه افتتاح هذه الروضة واستقبالها لأول
دفعة من البراعم والزهرات في تاريخ مديرية الضليعة يعد منجزاً جديداً يأتي
في سياق الرعاية والاهتمام الذي يوليه محافظ محافظة حضرموت – قائد المنطقة
العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني الراعي الأول للقطاع
التربوي والتعليمي بالمحافظة مؤكداً على ما تشهده جميع المديريات من نهضة
تربوية وتعليمية شملت البنية التحتية والبيئة المدرسية ومجمل مفاصل العملية
التدريسية من قاعات مختبرات ومعامل حاسوب، منوهاً إلى أهمية الاهتمام
بالطفولة المبكرة في جميع المديريات وخاصة النائية منها وإعطائها الحق في
الرعاية والتربية الحسنة.
وكان الوكيل عبدون قد افتتح قاعات المختبرات العلمية الحديثة وقاعات الأنشطة اللاصفية الرياضية في ثانوية الشهيد محمد الدرة وثانوية الطليعة للبنات وثانوية الشهيد سالم علي الكندي ومدرسة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الحجلين، كما اطلع الوكيل على سير الدراسة بهذه المدارس إضافة إلى مدرسة أسماء بنت أبي بكر والمجمع المسائي بالمديرية.
كما دشن الوكيل عبدون بحضور مدير عام المديرية ومدير إدارة التربية عام التوجيه التربوي بالمحافظة بقاعة التدريب لموجهي المنطقة التوجيهية بمديرية الضليعة بحضور عدد من رؤساء المكاتب الفنية للمواد الدراسية بالمحافظة الذين قاموا بعمل دورة تدريبية انطلاقاً من برنامج وخطة قيادة مكتب الوزارة لعام التوجيه التربوي.
وفي سياق الزيارة الميدانية والاستطلاعية اطلع الوكيل عبدون على مستوى الانجاز في مشروعي المجمعين التعليميين للبنين والبنات بالمديرية.
وفي ختام الزيارة ثمن مدير عام المديرية ومدير التربية والتعليم بالضليعة هذه الجولة التفقدية والافتتاحات للمشاريع التربوية والتعليمية التي حظيت بها مديرية الضليعة شاكراً الجهود الكبيرة التي يبذلها الوكيل عبدون بدعم ومساندة من المحافظ البحسني التي اثمرت عن جملة من الانجازات يأتي في مقدمتها الحدث التاريخي بافتتاح أول روضة للأطفال بالمديرية وافتتاح عدد من قاعات المختبرات والأنشطة وتقديم العديد من أوجه الدعم والتحفيز للتلاميذ والطلاب التي ستعود بالفائدة الكبيرة على مستوى الأداء والتحصيل العلمي في الأيام القادمة.