دشن مدير عام مديرية دوعن الأستاذ سالم بانخر والشيخ: محمد حسن بن عبدالرب
العمودي عضو مجلس النواب والمهندس: عمر عبيد باعارمة مدير عام الهيئة
العامة لشؤون النقل البري بالوادي والصحراء ورئيس جمعية الجزوع والاستاذ
ابوبكر سليس العمودي مدير مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بالمديرية صباح
اليوم الإثنين مشروع المساحات الصديقة للطفل الذي تنفذه جمعية الجزوع تحت
رعاية مدير عام المديرية وإشراف مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل
حضرموت وتموله منظمة الطفولة (يونيسيف).
وخلال التدشين رحب المهندس عمر باعارمة رئيس جمعية الجزوع بالحضور، شاكرا لهم حضورهم لهذا التدشين للمشروع الذي تنفذه الجمعية، مستعرضا الدور الذي تقوم به الجمعية وأهدافها ودورها الأساسي في هذا المشروع ،، شاكرا مدير عام المديرية على اهتمامه ووقوفه الدائم للجمعية واختيار الجمعية لتنفيذ المشروع ،،، منوها في كلمته أن الجمعية على استعداد تام للمساهمة في تكاليف نقل طلاب المنطقة.
فيما أفاد الأستاذ مبارك احمد بن سلوم بامحرز مشرف المشروع أن هذا المشروع تربوي تعليمي تثقيفي وتأهيلي للأطفال مستعرضا فكرة المشروع وأهدافه والفئات المستهدفة.
مدير عام المديرية الاستاذ سالم بانخر عبر عن شكره لجمعية الجزوع الجهة المنظمة والجهات الداعمة والقائمين على هذا المشروع، داعياً أولياء الأمور إلى الدفع بأولادهم للإستفادة من هذا المشروع، معرباً عن استعداد السلطة المحلية بالمديرية لتذليل أي صعوبات أو معوقات تواجه هذا المشروع في المديرية لكي يحقق أهدافه ويستفاد منه أطفال المديرية.
يذكر أن مشروع المساحات الصديقة يستهدف الأطفال من 5 سنوات إلى 18 سنه ويهدف إلى توفير الدعم النفسي والإجتماعي للطفل، واكتشاف مهاراتهم وتنميتها إلى جانب المساهمة في تعديل السلوك الخاطئ للطفل.
حضر التدشين المنصب/ عمر سعيد باطوق العمودي رئيس اللجان المجتمعية بالمديرية، الاستاذ عبدالله حسن العماري مدير مكتب المدير العام، سالم سليمان بانخر رئيس قسم الامتحانات بإدارة التربية بالمديرية، الاستاذ/سالم عبدالله بامحرز مدير عام الواجبات الزكوية بالوادي والصحراء، الأمين العام لجمعية الجزوع ورؤساء اللجان بمناطق الهجرين والجزوع وقيدون وصيف وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاعيان بالمديرية..
وفي السياق ذاته عقد مدير عام المديرية بعد التدشين مباشرة لقاء برؤساء اللجان بمناطق الهجرين، الجزوع ، قيدون وصيف للوقوف عند الأسباب والمعوقات التي تحال دون حضور الأطفال للاستفادة من هذا المشروع والتي من أهمها المواصلات. وللخروج بحل ينهي هذه الأسباب لكي يستفاد أطفال هذه المناطق من هذه المشروع وكذا إشعار أولياء الأمور عبر اللجان المجتمعية بضرورة الدفع باولادهم للاستفادة.
علما بأن مشروع المساحات الصديقة التي تنفذه جمعية الجزوع يستهدف أطفال المناطق من الهجرين إلى فيل.