ترأس وكيل وزارة التربية والتعليم مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم
عبدون بقاعة الاجتماعات الكبرى بمكتب تربية حضرموت اجتماعاُ للقيادات
والإدارات المدرسية لرياض الاطفال بمديريات المحافظة و المتخصصين بدائرة
التوجيه التربوي الذين قاموا بإعداد الخطط والمقررات الدراسية للرياض وذلك
للاستماع منهم للتقارير الفنية والادارية على مستوى تنفيذ الخطة المقررة من
قبل قيادة المكتب منذ بدء التهيئة للعام الدراسي وتدشينه وحتى اللحظة.
وأكد الوكيل عبدون أن هذا العام الدراسي يختلف عن غيره من الأعوام الدراسية
التي مضت كونه يحتاج إلى الفهم العميق من الإدارات المدرسية برياض الاطفال
لتنفيذ الخطط المقرة والتوصيات التي خرجت بها الورش قبل بدء العام
الدراسي لترفع من مستوى الاداء الاداري وداخل حجرات الصف وبما يعكس التفوق
والنجاح والتميز في التحصيل العلمي ,مشيراً إلى أن الطفولة المبكرة تحتل
مكانةً خاصةً من حيث الرعاية والاهتمام وتهيئة الظروف التعليمية المناسبة
لها في مختلف الفئات الثلاث برياض الأطفال الأمر الذي يتطلب من الادارات
المدرسية الفهم العميق للمهام الموكلة لها.
مثنياً في الوقت نفسه على
الدعم المتواصل لراعي التعليم الأول اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ
المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية الذي يولي اهتماماً خاصاً للقطاع
التعليمي من خلال افتتاح عدد كبير من رياض الأطفال على مستوى المحافظة
والبالغ عددها تسعة عشر روضةً ناهيك عن افتتاح رياض اطفال جديدة في
الأيام القادمة ستشمل المناطق النائية بالمديريات النائية ليصل العدد الى
عشرين روضة على مستوى المحافظة.
وسيتم تزويدها بعدد من الاحتياجات الحديثة
وفقاً والمتاح لجعلها نموذجاً تعليمياً خصباً وبيئة مهيأة للبراعم
والزهرات, مشدداً على الادارات التربوية للرياض بتكثيف الجهود والنشاطات
وتفعيلها وبما يتناسب مع الطفولة المبكرة وخصوصيتها وأهميتها والاستفادة من
ما تم تنفيذه من دورات تأهيلية للكادر المدرسي ضمن المنهاج الجديد للرياض
وربط الجانب الذهني بالبدني وبالنشاطات التعليمية المختلفة ومراعاة الظروف
والفروق الملائمة للتلاميذ, مختتماً حديثه بالتأكيد على ضرورة تنفيذ
مخرجات هذا اللقاء وجعله واقعاً فنياً وادارياً متقناً.
بعد ذلك تم فتح
باب المناقشات والمداخلات والاستماع للتقارير من قبل الادارات المدرسية
للرياض واستعراض ما تم تنفيذه من خطط وبرامج منذ أول حصة دراسية والاداء
داخل حجرات الصف والأركان والساحات ورفع تصورات فصلية لتقييم الأداء أثناء
سير العام الدراسي.