بدأت اليوم بالمكلا ورشة العمل الأولى الخاصة بالتحقيق في الجرائم ضد
النساء والأطفال وذلك ضمن مشروع دعم الأجهزة القضائية والأمنية في اليمن
تنظمها مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) بالشراكة مع برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي.
وتهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام إكساب 20 مشاركا ومشاركة من رؤساء المحاكم ومنظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت عدد من المحاضرات وورق العمل المتعلقة بقضايا العنف والانتهاكات و الجرائم المرتكبة ضد النساء والأطفال واتفاقيات حقوق الطفل وطرق التحقيق في الجرائم اختطاف الأطفال.
وفي افتتاح الورشة أكد رئيس محكمة استئناف حضرموت القاضي هاشم الجفري أهمية مثل هذه الورش التي تنعكس بشكل ايجابي على عمل وأداء العاملين بالجهاز القضائي.
وقال حرصنا على تنفيذ هذا البرنامج التدريبي ومناقشة القضايا التي تواكب العصر مثل الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال وغيرها من القضايا التي سيتم مناقشها في ورش عمل البرنامج القادمة التي تندرج تحت المشروع.
شاكرا مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) بالشراكة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تمويل هذا المشروع وهي بداية للتعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في ظل الظروف والأوضاع التي تعيشها البلاد حاليا بسبب الحرب.
داعيا المشاركين الاستفادة من مقررات الورشة حتى تكون حافز للعمل في المستقبل.
بدوره أوضح منسق المشروع سالم العطيشي ان المشروع يستهدف المحاكم والنيابات ومنظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت بعدد من الورش ضمن مشروع دعم الأجهزة القضائية والأمنية في اليمن.
داعيا المشاركين الخروج بتوصيات تليق بمستوى الوعي الثقافي والحضاري لحضرموت لتحقيق النتائج التي نطمح من الوصول اليها.
شاكرا مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تمويل هذا المشروع الذي سيكون له اثر ايجابي في التعريف بقضايا العصر المختلفة .