عقد بالمكلا اليوم جلسة عمل للتعاون والتنسيق بين السلطة المحلية ومنظمات
المجتمع المدني والمبادرات الشبابية أقامتها الدائرة الشبابية بمؤتمر
حضرموت الجامع.
في الافتتاح أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب "فهمي باضاوي" بأن عمل السلطة المحلية منذو ما بعد التحرير ارتكز على الشراكة والتنسيق المجتمعي البناء، وتقديم اوجه التسهيلات لمنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية لتحقيق أهدافها مشددا على أهمية دورها الكبير و الفاعل في خدمة المجتمع.
وأشار "باضاوي" إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع وجد في مرحلة حساسة وتصدر المشهد معبرا عن المواقف الحضرمية لافتا إلى أن المؤتمر أولى الشباب اهتمامه إضافة إلى تبنيه عدد من المطالب المشروعة إذ تضمنت مخرجاته إنشاء مجلس تنسيق أعلى للشباب.
ونوه "باضاوي" إلى أن السلطة المحلية هي الأخرى أولت دوائر الشباب في كل القطاعات اهتماما كبيرا بدعم ورعاية من محافظ المحافظة اللواء الركن فرج سالمين البحسني موضحًا بأن حضرموت تقدمت المحافظات الأخرى في ملف الشباب والاهتمام ببرامجهم منوها إلى ان انشاء صندوق خاص لمشاريع الشباب الذي يديره قيادات وكفاءات شبابية يعد انجازا يفتخر به.
واعلن وكيل المحافظة المساعد لشؤون الشباب بأن هذا العام سيشهد اهتماما بقطاع التعليم الفني والتعليم الجامعي من خلال توفير حاضنات تعليمية وتاهيل السكنات الطلابية.
بدوره أوضح الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع "طارق العكبري" بأن جلسة العمل تأتي ضمن اهتمام المؤتمر ببرامج تنمية وتمكين المنظمات المجتمعية والمبادرات الشبابية بالقيام بدورها في خدمة المجتمع وفي مختلف المجالات .
و اشار الى ان الهدف من هذه الفعالية هو الخروج بمخرجات حقيقية تسهم في إعادة توجيه مسار عمل المبادرات الشبابية والمجتمعية سواء كانت منظمات مجتمع مدني او شباب او حتى افراد ليكونوا شركاء في الميدان إلى جانب السلطة المحلية في تحقيق الأهداف التي يتنفع منها المجتمع.
ولفت "العكبري" إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع أعطى أهمية للشباب ومنظمات المجتمع المدني، وهو حريص على تعزيز الشراكة النافعة لخدمة المجتمع الحضرمي مؤكدًا على ضرورة استشعار المسؤولية التشاركية وان يكون عمل المنظمات المجتمعية والمبادرات الشبابية ية قوي و مؤثر في كل الظروف ضمن رؤية استراتيجية واضحة.
ودعا امين عام مؤتمر حضرموت الجامع إلى التقارب والحفاظ على ما يوحد النسيج الاجتماعي ويعمق روح التعاون والتآخي مشيرا إلى أن المؤتمر حريص على تحقيق ذلك، وبما يسهم بالدفع به نحو تنفيذ مخرجاته التي حظيت بالتوافق والاجماع الحضرمي.
وقدمت للجلسة ثلاث أوراق عمل تحدث في الورقة الأولى الدكتور وليد البطاطي عن منظمات المجتمع المدني ودورها، والمشاكل و الصعوبات التي تواجه عملها، وتناولت الورقة الثانية التي قدمتها نائب الشؤون الإجتماعية والعمل "اوسان باحسين" اوجه التنسيق والإشراف على نشاط المنظمات المجتمعية والمبادرات الشبابية وتعزيز دورها، فيما قدم مستشار المدير العام لمديرية المكلا لشؤون الشباب "خليل النوبي" الورقة الثالثة وتطرق فيها إلى المبادرات الشبابية، وتأثيرها وادوراها، والمعوقات التي تواجها والدعم والمساعدة التي يمكن ان تتحصل عليه لتقوم بدورها على اكمل وجه في خدمة المجتمع .
ووزع المشاركون في جلسة العمل إلى مجموعات تخللها عدد من النقاشات والاقتراحات و المداخلات للأوراق المقدمة وأقروا تشكيل فريقا لمتابعة مخرجاتها.
حضر الفعالية عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع نائب المدير العام لمكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بساحل حضرموت "اوسان باحسين"، والمدير التنفيذي لصندوق دعم الشباب "سولاف الحنشي"، ومدير تنسيق منظمات المجتمع المدني بالساحل "جمعان بن ناصر" ورئيس دائرة الشباب بالمؤتمر "حسين غداف" وعدد من قيادات المنظمات المدنية والمبادرات الشبابية.