دشنت شبكة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية، صباح أمس الاول الأحد،
توزيع معدات الصيد للصيادين بمدينة الشحر، ضمن مشروع الدعم الطارئ لتحسين
سبل المعيشة الزراعية للأسر الأكثر ضعف في اليمن، والذي تنفذه منظمة
الأغذية العالمية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو ) وتمويل المملكة العربية
السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبالشراكة مع وزارة الثروة
السمكية .
وخلال التدشين الذي حضره المدير العام لمديرية الشحر المهندس أمين بارزيق والقائم باعمال مدير الهئية والمصائد الاستاذ محسن بلعوم ومدير شبكة استجابة مكتب حضرموت المهندس سالم سعيد باوزير وعدد من رؤساء الجمعيات السمكية، أوضح ضابط مشروع سبل العيش الاستاذ عبدالرحيم باحارثه إن المشروع استهدف ثلاث مديريات هي بروم ميفع ومديرية الشحر بمحافظة حضرموت، إضافة إلى مديرية رضوم بمحافظة شبوة، حيث استفاد من المشروع 3510 مستفيد من فئة الصيادين بالشحر .
وأعتبر مدير مكتب حضرموت المهندس سالم سعيد باوزير خلال تصريحه لوسائل الإعلام أن هذا المشروع ياتي ضمن مشارع التمنية الذي يهدف الي ارساء الشركات مع المنظمات الدولية التي تسعي الى النهوض بالاسر الاكثر ضعفا.
وقال "عبدالرحيم باحارثه" إن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التنموية الطارئة في مجال التنمية لمنظمة ( الفاو ) خلال العام الجاري 2019 م، كونه يهدف إلى تحسين دخل الأسر الأكثر ضعفاً ومن بينها فئة الصيادين الذين يعتمدون على مهنة الاصطياد كدخل أساسي لحياتهم المعيشية .
وأشار إلى ان هذا المشروع مر بثلاث مراحل مهمة، المرحلة الأولى هي مرحلة التنسيق في السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الثروة السمكية ممثلة بالهئية العامة للمصائد والاتحاد السمكي، بينما كانت المرحلة الثانية هي جمع البيانات من خلال تشكيل لجنة مكونة من مدير عام المديرية والهئية العامة للمصائد ورئيس الاتحاد السمكي ورؤساء الجمعيات السمكية للاستعانة بهم في جمع البيانات وحصر الصيادين، ليثمر التنسيق ويصل لمرحلة تدشين المشروع اليوم .
وتقدم "باحارثه" بجزيل الشكر لمنظمة ( الفاو ) وللمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على دعمهم السخي والمتواصل وتدخلاتهم الإغاثية والإنسانية العاجلة في اليمن من أجل النهوض بعجلة التنمية وتحسين دخل الأسر الفقيرة والمتضررة.
بدوره أعرب المدير العام لمديرية الشحر المهندس أمين بارزيق عن سعادته لتقديم معدات صيد لصيادي الشحر، باعتباره عامل مهم سيسهم في تطوير دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها ما يعود بالنفع لكل أفراد المجتمع، مقدماً شكره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الداعمين الرئيسيين لعجلة التنمية في اليمن وكذا منظمة ( الفاو ) وشبكة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية