التقى الشيخ "عمرو بن حبريش العليي" رئيس مؤتمر حضرموت الجامع اليوم
بالعاصمة عدن السيد "مروان علي" مدير مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن
غريفيث.
وفي مستهل اللقاء أعرب مدير مكتب المبعوث الأممي عن سعادته لقاء رئيس وقيادات مؤتمر حضرموت الجامع، مشيرا إلى أن حضرموت لها مكانتها الثقافية وأدوارها التاريخية المهمة إلا أن السياسات لم تكن عادلة لها، لافتا إلى أن حضرموت قدمت بمؤتمر حضرموت الجامع تجربة سلمية وحضارية رائدة بجمعه مختلف اطياف المجتمع على رؤية واحدة سياسية واقتصادية واجتماعية تحدد معالم المستقبل، مؤكدا بأن حضرموت تستطيع أن تسهم بدور وإيجاد انموذج للحل السياسي في اليمن وإنهاء الصراعات.
واستعرض السيد "مروان علي" جهود المبعوث الدولي مارتن غريفيث في عملية إحلال السلام في اليمن.
بدوره شكر رئيس مؤتمر حضرموت الجامع مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن على ترتيب هذا اللقاء، مشيرا إلى أن حضرموت قدمت تضحيات كثيرة وعانت من الظلم والتهميش والاقصاء، وقال بأنها لن تقبل اليوم ذلك، ويجب انصافها.
ولفت الشيخ "بن حبريش" إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع جاء في مرحلة فارقة وتبني مطالب وحقوق متوافق عليها، منوها إلى ان المؤتمر لا يحمل اي اجندات عدائية او خلاف مع أي طرف ، مؤكدا بأن الحضارم جميعا متمسكين بمخرجات المؤتمر التي تلبي تطلعاتهم في الحاضر والمستقبل. مشددًا على ضرورة إشراك حضرموت ممثلة بمؤتمر حضرموت الجامع في أية تسوية او حلول قادمة..
كما تحدث في اللقاء الذي حضره المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الدولي "بسام البراق" عدد من قيادات مؤتمر حضرموت الجامع حول عدد من القضايا الراهنة، ودور أبناء حضرموت في تحقيق الأمن والاستقرار، متطرقين إلى اسهامات حلف حضرموت الكبيرة في الحفاظ على المؤسسات والمنشاءات النفطية وإسناده أجهزة الأمن في تحرير مناطق الساحل ودحر الإرهاب منها.
حضر اللقاء عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية "محمد عبدالله الحامد"، وعضو رئاسة المؤتمر الشيخ "خالد العامري" ورئيسا دائرتي منظمات المجتمع المدني "محسن سالم نصير"، والإعلامية "صلاح بوعابس" وأعضاء الهيئة العليا للمؤتمر "علي باثواب" والشيخ "سالم السعدي و" احمد العليي".