شاركت مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي في اليوم العالمي للاجئين التي
ترعاه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والتي نظمته منظمة
الانترسوس الإنسانية الايطالية تحت شعار خطوة خير مع اللاجئين بمشاركة عدد
من المؤسسات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت ..
حيث شملت الفعالية
عددٍ من الأنشطة المتنوعة والمسابقات العامة للحاضرين وتوزيع الجوائز
العينية والهدايا وكذلك معرض مصاحب للفعالية بحديقة الطفل بالمكلا يحتوى
على الاعمال والحرف التي يمارسها اللاجئين في حضرموت نالت اعجاب الحاضرين .
حيث كانت مشاركة المؤسسة بالفعالية العالمية تقديم مجموعة من الصور المعبرة عن تعايش اللاجئين بمدينة المكلا مع المجتمع الحضرمي المتسامح يؤمن بالتعايش ان كان داخل الوطن او خارجة ولقد حققت احد هذه الصور المعبرة للمصور المهندس صادق اكرم ال يعقوب ممثل المؤسسة المركز الاول للمسابقة وسيتم ارسال الصور الى مكتب المنظمة في عدن ومن ثم الى ايطاليا كما شاركت المؤسسة بعرض مجموعة من الاختراعات القديمة التي استخدمها المجتمع الحضرمي في السنوات الماضية تصل أعمارها الى اكثر من اربعين سنه لغرض التعرف على ما وصل اليه التسارع الكبير في التكنولوجيا وربطها بالماضي الجميل.
واكد المهندس فهد عبدالله باعشن رئيس المؤسسة بأن مساهمة مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي في مثل هذه المناسبات الانسانية وربطها بالمجتمع في كافه شؤون الحياة ، الحاجة ام الاختراع واينما كانت الحاجة سنكون متواجدين ولازالت المؤسسة تمد يد العون لكل اطراف المجتمع فلن تجد مشكله الا استدعت الاختراع والابتكار ليساهم معهم في اعطاء افكار جديدة ومبتكرة ولو نظر الانسان في ما حوله سيرى كل خطوة يخطوها والابتكارات والاختراعات تسانده وتسهل له الحياة ولن نستطيع مع متطلبات هذه الحياة المتسارعة الاستغناء عن اي منها وابسطها حلقة المفاتيح التي تحمل مفاتيحك المهمة والى تكنولوجيا الانترنت التي اصبحت مثل الهواء الذي نتنفسه والكثير من الاختراعات لو ادركنا كيف بدأت بمشكلة وبزغ نور حلها من عقول نابغة لا يعرفون لليأس طريق لادركنا اهمية هذا المجال في حياتنا وصناعة الانسان تفوق الترواث الموجودة لان الانسان يحول هذه الثروات الى كنوز وذات قيمة وهذا الجوال الذي في يدك لا يساوي سوى مجموعة رمل وبلاستيك مع قليل من المعادن لا تكلف بضعة دولارات وهو يباع لك بمئات الدولارات، الانسان صناعة بلد ومسؤلية مجتمع يدرك هذه الحقيقة .
والجدير ذكره أن اليوم العالمي للاجئين يحتفل به في 20 يونيو من كل عام يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص اللذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد حيث بدأ الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في عام 2000 بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة .