دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم حملة " سقيا ماء" بدعم من مؤسسة
سقيا الإمارات، والذي يستهدف توزيع زجاجات الماء على أهالي عدة مناطق نائية
وريفية بمحافظة حضرموت، الذين يعانون من حالة جفاف وصعوبة في الحصول على
مياه الشرب النظيفة، من خلال نقل مخصصة لهذا الغرض حيث تقطع مسافات طويلة
مروراً بطرق وعرة وجبلية من اجل الوصول للمستفيدين
وقال السيد حميد راشد الشامسي ممثل هيئة الهلال الاحمر الإماراتي بحضرموت ان هذه الحملة " سقيا ماء " تأتي ضمن سلسلة من المشاريع الانسانية والخدمية التي تقدمها هيئة الهلال الاحمر الاماراتي تزامناً مع مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تتوافق مع أهداف «عام التسامح» في ترسيخ قيم التسامح والتواصل والتعايش في المجتمع الذي اطلقته القيادة الرشيدة بدولة الامارات العربية المتحدة.
وأوضح الشامسي ان الهدف من هذه الحملة هو توفير الماء الصالح للشرب والاسهام في دعم استقرار الأسر اليمنية و التخفيف من معاناتها جراء شح المياه وصعوبة الحصول عليها والوصول إليها أو انعدامها أحيانا في بعض المناطق والقرى النائية بمحافظة حضرموت.
مؤكدا حرص الهلال الاماراتي على مواصلة تنفيذ مشروع "سقيا ماء" الذي يسهم بشكل كبير في معالجة مشكلة شح وندرة المياه النقية في المناطق والقرى المستفيدة، لافتا إلى توزيع عدد 20 الف علبة ماء على أهالي عدة مناطق نائية وريفية بمحافظة شبوة، ليصل اجمالي ماسيتم توزيعة 40 الف علبة ماء بين المحافظتين اليمنية.
واشار إلى أن هذه المهمة الإنسانية تأتي في صلب عمل الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة بأن نكون على قدر المهمة، ومساعدة الأشقاء على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، كون الإمارات عاصمة العمل الإنساني مما يتوازى مع حجم العطاء الإنساني الكبير..
من جهتهم عبر المستفيدون من المشروع عن امتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر لوقوفها إلى جانبهم وقت الشدة وفي ظل معاناتهم بسبب قلة الأمطار والجفاف.
يُذكر بأن الهلال الاحمر الإماراتي يواصل أعماله الخيرية والانسانية في محافظة حضرموت ومختلف المحافظات المحررة ودعمة لمشاريع الصحية والبنية التحتية حيث اسهم بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن، من خلال تنفيذ حملات إغاثية تهدف إلى تحسين الحياة المعيشية للأشقاء، عبر تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية لمساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة بسبب الاوضاع السابقة التي شهدتها البلاد.