أعلن مؤتمر حضرموت الجامع في بيانه الصادر يوم أمس الثلاثاء عن رفضه لإثارة
أعمال الشغب والفوضى كما أدان اي دعوات لزعزعة الأمن والاستقرار الذي
تنعم به حضرموت.
وأكد المؤتمر وقوفه ودعمه لجهود محافظ حضرموت قائد المنطقة
العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني المتفانية لخدمة حضرموت
وأهلها.
وطالب البيان العلماء وأرباب الفكر والإعلام بالأسهام بدور التوعية والنصح وتبيان للناس الحقائق والمخاطر التي تحيط بهم ونبذ الشائعات.
في مايلي نص البيان مؤتمر حضرموت الجامع :
” لاشك أن الجميع في حضرموت يدرك المعيقات والمنغصات التي تواجه السلطة المحلية سواء من التركة الثقيلة التي ورثتها أو انعكاسات وتداعيات الحرب ، مما أثر سلبا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وعلى الرغم من ذلك فإن جهودا متفانية تبذل في استمرارية تقديم الخدمات وتوفير متطلباتها وتحقيق الاستقرار ، وهذه الجهود ملموسة ومعلنة من السلطة المحلية بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني وأجهزة مؤسسات الخدمات كافة التي نكن لها التقدير والاعتزاز.
ونشد على سواعدها والوقوف إلى جانبها في هذه الظروف الصعبة لتحقيق المزيد من الأعمال للإرتقاء بالخدمات الأساسية على وجه الخصوص وتجاوز الاختلالات ومواجهة التحديات وعليه فإن مؤتمر حضرموت الجامع يرفض استغلال أي قصور أو صعوبات لإثارة الشغب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار والأضرار بمصالح الناس والممتلكات العامة تحت أي مسمى أو ذرائع و يوضح التالي:-
1. إننا نرفض أي شكل من أشكال اثارة الفوضى وافتعال المشاكل والأزمات والتغرير بالشباب لارتكاب أعمال يخالف عليها القانون ويربك حياة الناس ، فحرية التعبير يكفلها القانون بما لا يتعارض مع مصالح المواطنين أو الحد من حرية حركتهم أو التعدي على الممتلكات العامة والخاصة.
2. لا يجوز قطع الطرقات أمام المارة ، وتعطيل حركتهم ، فالطريق له حرمة ، فمن المستفيد من خلق المتاعب لأهلنا ومضاعفة معاناتهم.
3. إننا نؤكد بأن الجميع يعاني من انقطاعات الكهرباء ويجب تفهم مشاكلها والبحث عن مخارج لتحسين خدماتها.
4. إننا في حضرموت مستهدفون من قوى تختفي وراء معاناة مواطنينا وتحاول العبث وخلق المشاكل والمثبطات للمساس بحالة الاستقرار الأمني المشهود .
5. نطالب العلماء وأرباب الفكر والإعلام بالإسهام بدور في التوعية والنصح وتبيان للناس الحقائق والمخاطر التي تحيط بهم ونبذ الشائعات.
6. ان إرادة أبناء حضرموت قوية في انتزاع حقوقهم المشروعة ولن تثني عزيمتهم في الوصول لتحقيق ذلك.
7. على السلطة ومؤسسات الخدمات على وجه الخصوص ومن بينها مؤسسة الكهرباء مضاعفة جهودهم في إتجاه تحسين خدماتهم .
8. دعوة الحكومة إلى مساندة جهود السلطة المحلية ومؤسساتها الخدمية والايفاء بمتطلباتها.
9. إن أي محاولة لامتطاء ظهر معاناة الناس وشكواهم من انقطاعات الكهرباء ستبأ بالفشل ولن يكتب لها النجاح، فالمواطن في حضرموت أصبح يدرك أهداف هذه القوى ومراميها التي لا تخفى على أي متتبع للأحداث في البلاد.
حفظ الله حضرموت.
صادر عن مؤتمر حضرموت الجامع المكلا 28 مايو 2019م