بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة ..وقعت هيئة الهلال الأحمر
الإماراتي، يوم أمس اتفاقية جديدة لدعم الجانب الصحي في محافظة حضرموت
اليمنية.
تأتي الاتفاقية – التي نصت على ترميم وتأهيل وصيانة مستشفى غيل باوزير في محافظة حضرموت – في إطار الجهود الداعمة والمتواصلة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات القيادة الرشيدة، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ودعم مشاريع البنية التحتية والمشاريع التنموية في محافظة حضرموت لإعادة تطبيع الحياة بالمحافظات اليمنية تزمناً مع عام التسامح.
وأكد ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت السيد حميد راشد الشامسي خلال مراسيم التوقيع، حرص الهيئة على دعم الجانب الصحي والإنساني وتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة حضرموت، لافتاً الى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن أولويات الهيئة لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لتخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين في المجالات الصحية والانسانية ومساعدة الاهالي عبر دعم وتوفير أهم الاحتياجات الطبية في المستشفيات والمراكز الحكومية وإعادة تأهيلها وتوفير الأجهزة الحديثة لها.
مشيراً إلى أن الهيئة تحرص على تنفيذ المشاريع الإنسانية الممولة من دولة الامارات العربية المتحدة في الجوانب الإغاثية والصحية والبنية التحتية في مختلف المحافظات المحررة، ومنها حضرموت عبر حزمة من المشاريع التنموية والخدمية، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في مجالات العطاء الإنساني والتكافل الاجتماعي.
منوها إلى أن الهيئة تبنّت خطة عمل متكاملة لإعادة ترميم وصيانة وتأهيل عدد من المباني والمرافق الحيوية الصحية ضمن عدة مراحل وفقاً لأولوية الاحتياجات المجتمعية لها.
وعبّرا الدكتور رياض بن حبور الجريري المدير العام لصحة ساحل حضرموت عن تقدير وامتنان المحافظة للدعم المتواصل الذي يقدمه اﻷشقاء في الإمارات وذراعها الإنساني في اليمن ” الهلال الأحمر ” للمحافظة في المجالات الخدمية والتنموية واﻹغاثية وهو ما يعبّر عن عمق علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين وأكدا الاستعداد الكامل لتقديم جميع التسهيلات التي من شأنها تنفيذ مشاريع لدعم الجانب الصحي بالمحافظة.
وبدورة اكد الدكتور حسني مبارك بن فضل مدير عام مستشفى غيل باوزير ، على أهمية صيانة وترميم المستشفى ، والتي ستخفف من معاناة الأهالي وتلبية احتياجاتهم في الجوانب، مثنياً على الدعم الإنساني التي تنفدها دولة الامارات لتعزيز صمود أهالي المديرية في مواجهة الظروف القاسية التي مرت به المنطقة.