قال مدير الشراء والطاقة بالمؤسسة العامة للكهرباء المهندس طلال الحبشي بأن
محطتي التوليد تعاني من أزمة كبيرة من المشتقات النفطية واهمها مادة
المازوت مما قد تخرج المحطتين عن العمل خلال الايام المقبلة اذا لما تتجاوب
الحكومة بتوفير الوقود لمؤسسة الكهرباء في ساحل حضرموت.
وأضاف في تصريح: بان توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء ليس من اختصاص المؤسسة العامة للكهرباء إنما هي مسؤولية الحكومة، مضيفا بأن ما يشاهده الآن المواطنين من تحسن في الكهرباء بعد تدخل سريع من قبل محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وبمساعي من قبل المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن بتوفير المشتقات النفطية من قبل مجموعة من التجار وبكميات شحيحه لتغطية العجز وإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مما أدى إلى زيادة في ساعات اللصي.
وردا على ما يتناوله المواطنون من انتقادات عن المؤسسة العامة للكهرباء قال المهندس طلال بأن المواطنين لم يدركوا قيمة الجهد الذي يبذله موظفو المؤسسة في متابعة الجهات المختصة والقيام بجهود شخصية في نقل بعض الوقود عند تعذر بعض الجهات القيام بها وهي التي تعتبر المسؤولة عن نقل المشتاقات النفطية الى محطات التوليد ، موضحا للمواطنين بان كل قاطرة لا يتم تفريغها الا بحضور ست جهات رسمية وهي شركة سيبولت وهي شركة ممثلة عن الحكومة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجتمع المدني والغرفة التجارية وممثل عن شركة الاهرام ومندوبا عن المؤسسة العامة للكهرباء .
ودعا الحبشي في حديثه السلطة المحلية بالمحافظة بضغط على الحكومة لتوفير المشتقات النفطية لمحطات التوليد قبل خروج المحطات عن العمل لعدم وجود وقود كافي الاستمرار الكهرباء.