أدلى معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور / معين عبدالملك سعيد بتصريح خص به
إذاعة سيئون اوضح فيه بأن سيئون ليس عاصمة وزهرة الوادي بل زهرة اليمن
لأنها حَوَت كل اليمنيين في فترة الاضطراب وشكل عليها ضغط في الخدمات على
مدينة سيئون من حجم الاحتياجات...
ومن المعروف ان المرافق في سيئون اصبحت لا تخدم سيئون بل تخدم الوادي والجمهورية بشكل كبير .
واكد معالي رئيس مجلس الوزراء إن المواطن يريد خدمات يريد تحسن في الحياة المعيشية وهذا تحدي كبير على الحكومة في وضع الحرب ولكن يهمنا بالذات في الاماكن المحررة التي تحملت الكثير .
واضاف معالي رئيس مجلس الوزراء في تصريحه بانه خلال هذه الزيارة تلمسنا الكثير من الاحتياجات في سيئون وناقشنا مع قيادة السلطة المحلية المحافظ ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء .
واشار معالي رئيس مجلس الوزراء بانه الان ومع اقرار الموازنة المالية كان هدف الحكومة دائما دعم السلطات المحلية وزيادة موازنات السلطات المحلية , لافتا بانه مع زيارة فخامة الرئيس الى مدينة سيئون وتوجيه بخمسة مليارات اضافية سيساهم انه في المرحلة القادمة فيه تركيز على ما هي الاوليات في قطاع الخدمات التي تحتاجها سيئون بالذات في الامن و الصحة والتعليم والكهرباء وكثير من الامور , مؤكدا بانه ستكون ميزانيات اضافية لدعم موضوع الامن وبناء الاجهزة الامنية بشكل كبير .
ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء بقوله : هناك مرجعيات وشخصيات واعية ومجتمع قوي في سيئون دائما كان محافظ على حكم رشيد في هذه المحافظة ونموذج نأمل انه يساعد في سياسات الحكومة القادمة انه هذه الاموال توظّف بشكل جيد , كما نعلم انه كان نتيجة ظروف الحرب لم يكن هناك زيادة في الاعتمادات وكان في اشكالية متعلقة بالمتقاعدين والاحتياج لتوظيف جديد هذه الامور الاربع سنوات العجاف نتوقع خلال الاشهر القادمة سيبدأ التحسن بشكل كبير , حصل تحسن في الكهرباء ولكن نطمع ايضا ان ينعكس في قطاعات اخرى مثل الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات .
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء بأنه سيتم العمل على خطوتين هيئة مستشفى سيئون العام سيتم العمل على زيادة موازنتها بشكل طارئ وسريع وهذا القرار اتخذناه بعد اللقاء في سيئون مع المكتب التنفيذي وبالنسبة لموضوع جامعة سيئون موضوع استراتيجي وستكون الجامعة منارة لكل اليمن وعندي ثقة بذلك اولا لحجم الكفاءات والكل يعرف ذلك بان الوادي عاصمة العلم في اليمن والمنطقة , واضاف جامعة سيئون الان ونحن نتابع عن كثب منذ اشهر ومنذ توليي رئاسة الحكومة كل الخطوات مع وزير التعليم العالي وهناك زيارات الى عدن من الهيئة الاكاديمية لجامعة سيئون وندعم بشكل كبير خطوات جامعة سيئون التي ستشكل نقلة فارقة في التعليم العالي لسيئون مع التأكيد انها ستستقبل كل ابناء اليمن لان الجامعة بتنوّعها وبتنوّع كادرها هي احد منارات العلم , هذه مشاريع مهمة واستراتيجية وستدعم الحكومة كل الميزانيات اللازمة والمرصودة لذلك .
واختتم معالي رئيس الوزراء تصريح بالقول : سيئون قدر لها ان تحتضن هذا الحدث التاريخي والمحطة المهمة من محطات استعادة الدولة , ان تجتمع كل سلطات الدولة وزيارة فخامة رئيس الجمهورية وافتتاحية لانعقاد أعمال الدورة الغير اعتيادية للبرلمان بعد اربع سنوات للسلطة التشريعية المهمة لممثلي الشعب وهي السلطة المتلائمة بالحكومة ومن مجلس القضاء الاعلى والمحكمة العليا كلهم اجتمعوا في سيئون وهذا زخم سياسي فريد من نوعه سيسجل في التاريخ كيف ابنائها احتضنوا هذا الحدث الكبير الذي سيساعد على التأم الجرح وعودة اليمن الى التعافي بإذن الله .