يفتتح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي غداً (الخميس)، أولى جلسات
البرلمان منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014، بحضور نحو 140 عضوا، ومشاركة
سفراء 19 دولة عربية وأجنبية في مديرية سيئون بحضرموت.
ووجهت الخارجية اليمنية أمس (الثلاثاء) دعوة اطلعت عليها «عكاظ»، إلى الدول الـ19 الراعية للعملية السياسية في اليمن تطالبهم بتأكيد حضورهم بشكل عاجل للجلسة البرلمانية، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية وبدعم ومساندة التحالف العربي وفرت الترتيبات والإجراءات اللوجستية بما فيها النقل والسكن.
وأكدت مصادر برلمانية لـ«عكاظ» أن 140 عضواً برلمانياً تأكد حضورهم، علما أن النصاب المطلوب للانعقاد يتطلب حضور 137 عضوا، لافتا إلى أن 90 عضواً في الرياض وسينقلون إلى سيئون خلال الساعات القادمة فيما سيصل 50 آخرون من المحافظات الأخرى.
وقال إن الجلسة الأولى تبدأ بكلمة الرئيس هادي وعدد من رؤساء الكتل البرلمانية، مضيفا أنه سيجري اقتراع لانتخاب هيئة جديدة لرئاسة البرلمان تتكون من رئيس ونائبين جرى التوافق عليهم بشكل نهائي بين الكتل البرلمانية والرئاسة اليمنية.
وأفادت بأن أعضاء الكتل والأحزاب السياسية توافقت على ترشيح 2 من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي، و1 من حزب الإصلاح، فيما رشحت بقية القوى والأحزاب السياسية مرشحاً واحداً.
وقال البرلماني محمد الحزمي لـ«عكاظ» إن البرلمان يسعى إلى تفعيل مؤسسات الدولة، إقرار الموازنة، مراقبة ومحاسبة الحكومة، والتأكيد للمجتمع الدولي أن ممثلي الشعب يقفون صفاً واحداً مع الشرعية ضد الانقلاب.