نعى مؤتمر حضرموت الجامع ، المربي والتربوي والرياضي والفنان المسرحي
الأستاذ يحيى عمر عبدالله بن علي الحاج الذي وافته المنية اليوم بعد حياة
حافلة بالعمل والعطاء في خدمة التعليم والفن والثقافة والرياضة
وعبر المؤتمر -في بيان النعي- عن تعازيه لأولاد وأسرة الفقيد وعن حزنه العميق لرحيل أحد الشخصيات الحضرمية الفذة مشيدًا بمناقبه كمربي فاضل وتربوي قدير ورياضي وفنان مسرحي.
وقال البيان : لقد ترك الفقيد أثرًا طيبًا في كل المواقع التي تواجد فيها وكل من يعرفه أو عمل معه يشهد له بالكفاءة والتعاون والنزاهة والصدق, كما كان محل تقدير وقبول عامة الناس وأدى حياته وأدواره بإخلاص وتفان ، مثالًا للتواضع والبساطة والصبر لا يعرف الفتور طريقًا إليه، ولم يأبه الصعاب والجحود , وبقدر عزيمته واصراره كان متواضعًا قريبًا من كل الناس محبًا لهم.
نص بيان النعي:
بسم الله الرحيم الرحيم
قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي مؤتمر حضرموت الجامع المربي والتربوي والرياضي والفنان المسرحي الأستاذ يحيى عمر عبدالله بن علي الحاج الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء في خدمة التعليم والفن والثقافة والرياضة.
وإذ تعزي رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع والأمانة العامة أولاد وأسرة وأقارب وزملاء الفقيد , فإنها تعبر عن حزنها العميق لرحيل هذه الشخصية الحضرمية الفذة التي عملت في أكثر من مجال ، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد أشتغل الفقيد في سلك التربية والتعليم ، كجيل الأفذاذ الذين يدين لهم المجتمع بالعرفان والوفاء، وكان مربيًا فاضلًا ومعلمًا جليلًا واداريًا مقتدرًا حتى إحالته للتقاعد ..
والفقيد يحيى عمر عبدالله بن علي الحاج متعدد الإسهامات والعطاءات , وأدواره يشار إليها بالبنان، فهو رياضي متميز عرفته ملاعب كرة القدم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لاعبًا بارعًا في صفوف الأندية الرياضية بالمكلا آنذاك، ومسرحي قدير شهدت له خشبة المسرح ، والتلفزيون , إذ شارك في كثير من الأعمال الخالدة محليًا ووطنيًا , كما شارك ضمن الفرق المسرحية التي مثلت حضرموت في المهرجانات الخارجية, وترك أثرًا طيبًا في كل المواقع التي تواجد فيها وكل من يعرفه أو عمل معه يشهد له بالكفاءة والتعاون والنزاهة والصدق .
لقد كان الفقيد محل تقدير وقبول عامة الناس وأدى حياته وأدواره بإخلاص وتفان ، فكان مثالًا للتواضع والبساطة والصبر لا يعرف الفتور طريقًا إليه، ولم يأبه الصعاب والجحود , وبقدر عزيمته واصراره كان متواضعًا قريبًا من كل الناس محبًا لهم.
مضى الفقيد إلى ربه وقد عرفته حضرموت ، مخلصًا، متسامحًا، طيب المعشر وصاحب علاقات اجتماعية واسعة..
نسأل الله له المغفرة والرحمة ولأهله وزملائه وتلاميذه الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون
مؤتمر حضرموت الجامع
المكلا 13 مارس 2019