بدأت اليوم بالمكلا أعمال ورشة عمل حول تطلعات وتحديات الثروة السمكية في
حضرموت بمشاركة عدد من المختصين في المجال السمكي وجمعيات الصيادين وهيئة
أبحاث البحار وكلية البيئة والعلوم البحرية بجامعة حضرموت وممثلين عن هيئة
المصائد والاتحاد السمكي وجمعية مصدري الأسماك ومصانع تعليب الأسماك وعددا
من الجهات ذات العلاقة .
وتهدف الورشة التي نظمها مؤتمر حضرموت الجامع إلى الوقوف أمام الاشكاليات والتحديات التي تواجه قطاع الأسماك , وأسباب تدني الانتاج وارتفاع أسعار الأسماك واللوائح والقوانين المنظمة لعملية الاصطياد وطرح المقترحات الخاصة بتنمية الثروة السمكية والحفاظ عليها وتعزيز دور هذا القطاع في توفير الأمن الغذائي .
كما تناقش الورشة محاور عن المخزون السمكي وكيفية حمايته والتصدير الخارجي والحفظ والتصنيع وغيرها من الموضوعات المرتبطة بقضايا الثروة السمكية.
وفي افتتاح الورشة أكد الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع "طارق سالم العكبري" أن القطاع السمكي يعد واحدًا من القطاعات المهمة التي ينبغي ايلائه الاهتمام والمطلوب بوصفه يعد مصدر رزق لشريحة واسعة من المجتمع وعامل يساهم على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
بدوره قال عضو رئاسة المؤتمر "محمد عبدالله الحامد" بأن القطاع السمكي ثورة متجددة ويتطلب استغلاله وزيادة فرصه استثماره بصورة مثلى بما يحقق الأمن الغذائي وعوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني ومعيشة قطاع واسع من المجتمع.
فيما حث عضو رئاسة المؤتمر " سالم باداؤود على ضرورة الحفاظ على القطاع السمكي بوصفه من القطاعات الاقتصادية الحيوية الذي يسهم في إنتاج الغذاء وتوفير فرص العمل والوقوف أمام مشكلاته وما يحد نشاطه الانتاجي ومناقشتها بجدية.
حضر الافتتاح نائب عميد كلية البيئة والعلوم البحرية الدكتور علي باعباد وعدد من المختصين.