أكد رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو علي بن حبريش العليي بأن مخرجات
المؤتمر الجامع "اكتسب شرعيه شعبيه بتأييد كل الحضارم لها حتى أصبحوا
جميعًا مدافعين عنها ويقومون بدورهم التاريخي في الدفع لتكون واقعًا بعد
سنوات من التهميش والإقصاء والظلم" ..
وقال في كلمة له في افتتاح اعمال الدورة الرابعة للهيئة العليا للمؤتمر التي بدأت أعمالها صباح اليوم بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني "اننا مقبلون على استحقاقات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية ونتمسك بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع أجملها وبأن حضرموت اقليمًا بذاته وسنثبت على هذا المبدأ وندافع عنه حتى يتم تحقيقه واقعًا ملموسًا، ويجب أن نكون على جاهزية للتعاطي معها بما يحقق مصالح حضرموت التي بلورتها"
لفت الشيخ بن حبريش إلى أن الجميع يعلم "أن تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع جاء نتاج قناعات راسخة توصل إليها المجتمع الحضرمي بأن يكون لحضرموت إطار سياسي يعبر عن مصالحها داخليًا وخارجيًا ويعزز ويحمي مكتسبات الأمنية والعسكرية والتنموية لتحقيق مزيدًا من التنمية الشاملة" .
وأضاف : "نحن على ثقة بعدالة مطالبنا وحجة طرحنا ونعي جيدًا انسجامها مع ما استقرت عليه ممارسات المجتمعات المتمدنة وتوافقها مع حق الإنسان بالعيش بكرامة وعدالة في أرضه متمتعًا بثرواتها وخيراتها بما يضمن له ولعائلته حياه كريمة دون أي ضرر بالغير أو تهديد للمصالح الوطنية أو الإقليمية مثمنًا "دعم كل المخلصين محليًا واقليميًا ودوليًا".. موضحًا بأن الاجتماع الرابع للهيئة العليا يجب أن يكون محطة لتعزيز دور مؤتمر حضرموت الجامع داخليًا وخارجيًا وطرح الأفكار لتعزيز مخرجاته , معتبرًا عن ثقثه من قدرة أعضاء الهيئة على ذلك بما يملكونه من مؤهلات وإمكانيات علمية وخبرات عملية قادرة على تحقيق ذلك بما يمكن تحقيق تطلعات الحاضر والمستقبل بعيدًا عن الأحقاد والماسي .
وتناول الشيخ بن حبريش جهود رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع وأمانتها العامة في إيصال الصوت الحضرمي من خلال المشاركات الخارجية موضحًا بأن لحضرموت الحضارة والتاريخ حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية يجب على العالم أن يسمعها منوهًا إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع قد شارك في عدد من الاجتماعات و ورش العمل التي انعقدت في عدة دول عربية و أجنبية وكان لمؤتمر حضرموت الجامع دور مهم في الحوارات السياسية والحضور المميز والنوعي حيث تمكن
المشاركون و بكل اقتدار من إيصال الصوت الحضرمي وتقديم و شرح وثائق ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع إلى المنظمات والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى التواصل المستمر مع مكتب المبعوث الخاص وعدد من السفراء المعنيين بالتسوية السياسية لنوصل لهم صوتنا ومطالبنا وقد التقى أعضاء وممثلي
المؤتمر بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مرات عديدة وفي مناسبات مختلفة ونجحنا في أن يتم التواصل مع مؤتمر حضرموت الجامع كأحد الركائز والمكونات الفاعلة في الساحة باعتباره صوتًا يجب أن يسمع له ولديه مخرجات تمثل التوافق الحضرمي مؤكدًا بأن رئاسة المؤتمر وأمانتها العامة ستعمل على تعزيز هذا الحضور لمؤتمر حضرموت الجامع بما يحمله من مطالب وحقوق وبوصفه أحد ركائز التسوية السياسية في سبيل استعادة الحق الحضرمي في الشراكة والندية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.