نظمت غرفة تجارة وصناعة حضرموت بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية
والصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الخميس بالمكلا ورشة عمل
خاصة حول دور القطاع الخاص في التحضير والاستجابة والانعاش الاقتصادي ،
بمشاركة ممثلين عن اصحاب المؤسسات والمنشئات التجارية والصناعية.
وكرست الورشة لمناقشة الأهداف الشاملة لمبادرة ربط الأعمال وتكوين شبكة القطاع الخاص المعنية بالتأهب والاستجابة والتعافي للحد من مخاطر الكوارث، ومجابهة الطوارئ بما يسهم في زيادة قدرة القطاع الخاص وتنسيق مشاركته في جهود الحد من مخاطر الكوارث، والتأهب لحالات الطوارئ، والاستجابة والتعافي على المستويين الوطني والإقليمي ، والحفاظ على المبادئ الإنسانية والنهوض بها.
وأشار القائم بأعمال المدير العام غرفة تجارة وصناعة حضرموت مجدي مبارك بوعابس في افتتاح الورشة إلى أهمية القطاع الخاص في هذه المرحلة بوصفه مكون أساسي في عملية التنمية موضحًا بأن الورشة تأتي لاطلاع اصحاب المؤسسات والمنشأت والأعمال التجارية في حضرموت وخاصة الصغيرة والمتوسطة بما يعزز قدرتهم على تحمل حالات الطوارئ والتعافي منها والتهيئة للوضع المستقبلي القادم .
وأكد بأن القطاع الخاص في حضرموت قد تأثر بصورة مباشرة من الأزمة الراهنة في البلاد وانعكاساتها السلبية على الأوضاع الاقتصادية والتجارية ومن بين ذلك تدهور العملة الوطنية وشحة السيولة النقدية.
وتخلل الورشة التي حضرها عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية صالح كرامة عمير ونائب المدير العام لمكتب الصناعة والتجارة بساحل حضرموت عوض سالم بن حميد مداخلات مستفيضة وجلسات نقاشات حول إنشاء وتكوين شبكة القطاع الخاص المعنية بالتأهب والاستجابة والتعافي وكذا القطاعات ذات الأولوية للتعافي الاقتصادي في القطاع الخاص في البلاد وتضمين القطاع الخاص في التخطيط والعمليات الوطنية لإدارة الكوارث، فضلاً عن برامج إدارة المخاطر والكوارث التي تديرها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وغيرها.