دشن المدير العام للإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد منير
كرامة التميمي يوم السبت المرحلة الثانية من خطة تأهيل وتطوير القطاع
الأمني بساحل حضرموت والممول من الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة.
وتتكون مشاريع المرحلة الثانية التي تم تدشين العمل فيها من ستة مراكز امنية وشرطة السير بالإضافة إلى استحداث إدارة الدفاع المدني بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة .
التدشين تم بحضور نائب ممثل وزارة الداخلية الإماراتية بحضرموت المقدم أحمد مبارك البلوشي ، والمهندس أمين بارزيق مدير عام مديرية الشحر ،والعقيد عوض العوبثاني مدير أمن مديرية الشحر، وعدداً من القيادات الأمنية ..
وخلاله عبّر العميد التميمي عن سعادته بتدشين المرحلة الثانية من برنامج تأهيل وتطوير المراكز الأمنية والشرطوية بمدير الشحر بدعمٍ من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي استكمالاً للمرحلة الأولى والتي ستعقبها مراحل أخرى لتطوير المنظومة الأمنية الأمر الذي سيسهم في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار مشيراً إلى أن هذا الدعم المقدم من دول التحالف العربي من معدات وآليات حديثة وأسلحة ومبانٍ مجهزة يساعد الأجهزة الأمنية على القيام بعملها بشكلٍ أفضل مما كانت عليه في السابق .
وأكد العميد التميمي أن هذه الإدارات والمراكز والأقسام الأمنية بُنيِت لخدمة المواطنين وأمنهم واستقرارهم كون الأمن منهم وهم جزءاً لا لايتجزاء من حياتهم اليومية .
من جانبه أكد نائب ممثل وزارة الداخلية الإماراتية المقدم أحمد بن مبارك البلوشي وقوف ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمحافظة حضرموت وتطوير أجهزتها الأمنية والعسكرية والمدنية وخصوصاً الجانب الأمني والشرطوي كونه يلامس حاجة المواطنين للأمن والاستقرار ومن ثم تأتي التنمية حيث لا تنمية ولا تطوّر بدون أمن وأمان.
بدوره قال المدير العام لمديرية الشحر المهندس أمين بارزيق ان هذه المباني ستكون إضافة جديدة لمراكز الأمن في مديرية الشحر وستقدم خدمة أفضل للأهالي وبالأخص إدارة الدفاع المدني كون مديرية الشحر خلال السنوات الماضية تفتقد لإدارة الدفاع المدني لكن اليوم وبفضل الدعم الإماراتي أصبح لدينا إدارة دفاع مدني مجهزة بكامل التجهيزات وقادرة على أداء عملها على أكمل وجه إضافة إلى الإدارات والأقسام الأخرى المهمة في تأمين المواطنين والحفاظ على السكينة العامة .
داعياً جميع المواطنين في مديرية الشحر للوقوف جنبٍ إلى جنب مع إخوانهم في الأجهزة الأمنية وأن يكونوا كتلة واحدة للتغلب على الصعاب والحفاظ على استقرار مديريتهم وسكينتها العامة .