أشاد مدير عام شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت الدكتور خالد سلمان
العكبري، بمنحة المشتقات النفطية السعودية التي يُقدمها خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لليمن، ودورها في تخفيف
المعاناة عن اليمنيين، عن طريق إسهامها في تشغيل محطات توليد الطاقة
الكهربائية على مدار الساعة في مختلف المحافظات اليمنية المحررة ومن بينها
محافظة حضرموت.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه في مكتبه بشركة النفط في المكلا، بأعضاء فريق اللجنة المشرفة على منحة المشتقات النفطية السعودية بمحافظة حضرموت، وذلك لمناقشة سُبل التعاون الأمثل لتحقيق آلية الرقابة لعمليات سحب المحروقات المخصصة للمحطات الكهرباء في حضرموت ومأرب والجوف وتوحيد ألية العمل الرقابي مع اللجان الإشرافية.
وفي اللقاء أكد الدكتور خالد العكبري، على أهمية الدور الذي تشكله منحة المشتقات السعودية في خلق استقرار تمويني للكهرباء، وتخفيف العبء عن كاهل السلطات المحلية وشركة النفط بالساحل والتي كانت تتحمل مبالغ مالية لتوفير المحروقات لتشغيل محطات أنتاج الطاقة.
مُضيفاً بالقول إن الانعكاسات التي سيحدثها توفير تلك المبالغ سيكون إيجابياً وسيسهم في تحسين قدرة السلطات المحلية على توجيهها لخدمة مجالات أخرى بالمحافظة.
وأكد الدكتور خالد العكبري، على أن شركة النفط بساحل حضرموت تعمل من جانبها على توفير كل ما من شأنه تسهيل مهمة فريق عمل المنحة النفطية التابعة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك من خلال تخصيص خانات كافية لخزن كميات وقود المنحة والبالغة شهرياً نحو 30 ألف طن من مادتي الديزل والمازوت.
من جانبه رحب المشرف العام بمكتب المكلا لمنحة المشتقات السعودية عبد الباسط باسنبل، بالدور الذي تلعبه شركة النفط بساحل حضرموت في تسهيل انتظام عمل اللجنة المشرفة على منحة المشتقات.
مُشدداً على ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة والمُتراكمة لشركة النفط بالساحل في عمليات الرقابة الميدانية على الكميات المخصصة للكهرباء.
حضر اللقاء كلاً من الأستاذ أشرف العوبثاني، مدير غرفة عمليات اللجنة المشرفة على منحة المشتقات النفطية السعودية بالمكلا، والمهندس خالد الشبيبي المسئول الفني لمكتب اللجنة المشرفة بالمكلا.