دشن اركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن /عويضان سالم عويضان العمل في تشكيل اللجان المجتمعية في مديريتي الديس الشرقية والريدة و قصيعر في الاجتماع الذي عقد صباح اليوم في ديوان مديرية الديس الشرقية.
بحضور الأستاذ / ماهر عبدالرحيم باوزير المدير العام لمديرية الديس الشرقية والاخ /عمر أحمد الجفري المدير العام لمديرية الريدة و قصيعر والعقيد /عبد الله بايعشوت مشرف عام اللجان المجتمعية الأمنية بساحل حضرموت والنقيب/ عهدي عبدالله النموري مدير أمن مديرية الديس الشرقية و النقيب/ مبارك محفوظ مسيعد قائد خفر السواحل بالمناطق الشرقية والأستاذ/ رشدي باضاوي رئيس اللجنة المجتمعية بالمكلا .
في البداية راحب الأستاذ /ماهر باوزير مدير العام المديرية بالحاضرين وطرح فكر الاجتماع وهي اللجان المجتمعية ودورها في تعزيز الوضع الأمني بساحل حضرموت..
وفي الاجتماع أكد اركان حرب المنطقة العسكرية الثانية " عويضان " إن اللجان المجتمعية هي اللبنة الأساسية في تعاون المواطنين مع السلطة المحلية والجهات العسكرية ، إلى جانب رفع اللجان المجتمعية لهموم المواطنين ومعاناتهم للسلطة والوقوف على مطالبهم والقضايا التي يعانونها وحل مشاكلهم .
مضيفا العميد ركن " عويضان إلى دور اللجان في المراقبة الحساسة داخل الحي والوحدات السكنية من قبل المواطنين واللجنة ومعرفة كل الأشخاص والأسر الذين يرتادون المنطقة ويسكنون فيها سواء كانوا من حضرموت أو خارجها إلى جانب أهمية هذه اللجان في عد وحصر الأسر في كل أحياء المديرية .
كما أعطى الأستاذ/ رشدي باضاوي رئيس اللجان المجتمعية بالمكلا صورة واضحة عن تجربة اللجان المجتمعية في مديرية المكلا ودورها في خدمة المواطنين وتذليل كل أوجه الصعاب التي يعانيها المواطن ؛ من خلال حل اللجان للمشاكل الاجتماعية داخل الاحياء ، إلى جانب توزيع وتنظيم عمل اللجان ومهام كل عضو داخل الحي من خلال التقسيمات التي تتكون منها اللجان وهو رئيس للحي ونائبه مشرف إداري ومالي والمسئول الأمني والمسئول الاجتماعي ومشرف وحدات ومسئول الأنشطة العام.
حيث يتم اختيارهم من قبل المواطنين بانتخابات تشرف عليها لجان تحضيرية بشكل دوري يتم قبل ذلك تقسيم المدينة إلى أحياء سكنية يتكون كل حي من عدة وحدات وتتكون الوحدات من عدة مربعات سكنية .
وتحدث النقيب /عهدي النموري مدير أمن مديرية الديس الشرقية. عن أهميت اللجان المجتمعية في استقرار وتعزيز الوضع الأمني وتذليل الصعوبات التي تواجه الأمن في الوقت الراهن.
كما أشاد العقيد عبدالله بايعشوت بتجربة اللجان المجتمعية في مديرية المكلا من خلال تخفيف الأعباء على السلطة المحلية وحل المشاكل الاجتماعية التي تحدث داخل الأحياء إلى جانب رفع مشاكل وهموم المواطنين إلى السلطة عبر رؤساء هذه اللجان المجتمعية.