بشر اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية
الثانية،الحضارم بمزيد من تخفيض اسعار المواد الغذائية المقدمة لهم من خلال
مبادرة السلطة المحلية لتخفيف الأعباء عن المواطنين ابتداء من الشهر
المقبل وبدء سريان تخفيض وتوحيد أسعار المشتقات النفطية المدعومة من شركة
النفط بحضرموت.
وقال البحسني-قبيل مغادرته للعاصمة السعودية الرياض أمس الاثنين في حوار مع عماد الديني رئيس تحرير صحفية “أخبار حضرموت”- أن عملية انتشار القبضة الحديدية لقوات النخبة والمنطقة العسكرية الثانية استكملت انتشارها وتأمينها للمناطق الغربية بالمكلا وشكلت قوسا امنيا لمديريات غرب الساحل وحتى الهضبة.
مؤكدا تمكن قوات انتشار عملية القبضة الحديدية من الانتشار وتأمين مناطق غرب المكلا دون خسائر وتحقيق نجاحات أمنية كبيرة سيأتي الحديث عنها عند الاعلان عن استكمال تلك العملية التي كان من بين نجاحاتها إلقاء القبض على خلية إرهابية مع معداتها ومتفجراتها مكونة من 8 أشخاص ووصول الانتشار الأمني للعملية إلى مناطق يبعث ورخية وغيرهما من المناطق غرب المكلا وعلى طريق الانتقال بعدها لتأمين مناطق الوادي الحضرمي والقضاء على أي تهديدات أومخاطر في أي منطقة بحضرموت التي قال إن الخطط والطموحات مستمرة لجعلها نموذجاً مشرفا لأبناء حضرموت.
وأكد القائد البحسني حرصه وقيادة حضرموت على تأمين كل مناطق حضرموت وبسط سيطرة الدولة وايصال خدماتها اليها سواء كان بالوادي أوالساحل الحضرمي، واعدا بالانتقال في المرحلة المقبلة إلى الخطط الأمنية المشتركة لتأمين مناطق وادي حضرموت الذي قال إنه سبق وأن وجه بإيصال أدوات ومساعدات خاصة بضبط الأوضاع الأمنية بالوادي ونشر النقاط العسكرية وغيرها من التحركات الأمنية لادارته وسلطاته بالوادي.
وجدد محافظ حضرموت تأكيده بقرب إعادة افتتاح مطار الريان بعد استكمال وصول الكثير من الأجهزة الفنية والخاصة بالتشغيل والرقابة والتفتيش وتركيبها وتعهد الشركة المتعاقدة باستكمال إيصال بقية الاجهزة الخاصة بالارصاد الجوية والكشف الأمني،وحرصه المستمر على أن يكون الافتتاح قريبا جدا بعد ان تأخر كثيرا.
وأشاد بالمنحة النفطية السعودية لحضرموت وقال إنها وفرت خسائر مالية كبيرة وحلت معاناة كبيرة للأهالي مع انقطاعات التيار الذي سيكون مستمرا دون انقطاع ليلا ونهاراً بعد تشكيله لجنة مختصة بمشاركة مممثلين عن المجتمع وجهاز الرقابة والمحاسبة لمتابعة إجراءات إيصال وتوزيع المشتقات الخاصة بالمنحة على محطات الكهرباء وتحقيق أكبر فائدة مجتمعية منها وفقا للآليات الخاصة بها.
مبينا أن حضرموت وأهلها أكثر من يقدر للمملكة وقيادتها الإنسانية الحكيمة بقيادة جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان هذه المكرمة الشهرية السخية المرتبطة بحسن استيعابها وتذليل أي صعوبات قد تحول دون تمكن الشعب اليمني من الانتفاع منها.
وأكد اللواء البحسني أيضاً، قرب اعادة فتح العمل بهيئة الاراضي وعقارات الدولة بحضرموت وصرف وثائق للأراضي غير قابلة للتزوير في أي حال من الأحوال، مشيراً إلى حرص ادارته على التعاقد مع شركة عالمية مختصة ودفع مبالغ مالية كبيرة لها وبالعملة الصعبة،مقابل تلك الوثائق والنظام الحديث الخاص بالتوثيق العلمي الكفيل بإنهاء المشاكل المتراكمة في ملف الأراضي المعقد بحضرموت وغيرها من المؤسسات الحكومية التي أكد حرصه على تطوير نظمها الادارية والقضاء على الإشكاليات والصعوبات التي تعترض سير عملها.