بدأت اليوم بمدينة المكلا أعمال ورشة عمل حول "تعزيز قوات النخبة الحضرمية
وتطوير وتفعيل أجهزة الأمن والشرطة" التي تقيمها الدائرة العسكرية والأمنية
بمؤتمر حضرموت الجامع ..
بحضور النائب الأول لرئيس المؤتمر الشيخ "محمد عوض
البسيري" ورئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن "عويضان سالم
عويضان" ورئيس عمليات قيادة المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن "عمر
بادبيس" ومستشاري محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية وقادة
الألوية ورؤساء الشعب والوحدات العسكرية والمؤسسات والأجهزة الأمنية.
وفي افتتاح الورشة أعرب رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن "عويضان سالم عويضان" عن الشكر والتقدير لمؤتمر حضرموت الجامع على تنظيمه لهذه الفعالية التي تعكس إهتمامه لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية المختلفة ومساندة دورها في تثبيت وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار .
واستعرض "عويضان" النجاحات والانتصارات المحققة منذ تحرير ساحل حضرموت ودحر العناصر الإرهابية، وما أعقبه من تطبيع للحياة واستتباب للأوضاع الأمنية وتأمين الحماية من أية تهديدات أو مخاطر وآخرها تنفيذ عملية القبضة الحديدة المتمثلة في الإنتشار العسكري في مديرية يبعث غرب المكلا مشيرا إلى أن قوات النخبة الحضرمية شريكة في محاربة الإرهاب وأثبتت قدرتها في تنفيذ مهامها بكفاءة عالية وحظيت بدعم واسناد من قوات التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وحيا رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية تعاون المواطنين مع قوات النخبة الحضرمية وثقتهم فيها وبتواجدها الذي يخدم أمنهم واستقرارهم .
بدوره أكد عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية "محمد عبدالله الحامد" في كلمة ألقاها بأسم المؤتمر أهمية الورشة كونها تطرق جوانب مهمة تتعلق بعملية البناء المؤسسي والرفع من مستوى الأداء لأجهزتنا العسكرية والأمنية بما يمكنها من مواصلة تحقيق نجاحاتها وإستكمال تنفيذ مهامها العظيمة، لافتا إلى أن توفير الأمن والأمان هو الأساس والمنطلق لبلوغ كل التطلعات ، فلا تنمية ولا تطوير من غير أمن واستقرار ..
وأضح "الحامد" بأن مؤتمر حضرموت الجامع يولي قضية الأمن كل الإهتمام كما نصت عليه مخرجاته ، معربا عن التقدير والامتنان للجهود المبذولة من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثانية والمؤسسات الأمنية المختلفة في مجال الأعداد الجيد للأفراد من ضباط وصف وجنود والإهتمام بالتدريب والتأهيل ورفع الروح المعنوية والذي كان له طيب الأثر في كل ما تحقق من نجاحات حيث كانت قوات النخبة الحضرمية عنوان هذا النجاح وينظر لها الجميع بفخر واعتزاز وبأنها قوة حضرموت وعزتها..
وكان رئيس الدائرة العسكرية والأمنية بمؤتمر حضرموت الجامع العميد "سالم عمر باشادي" قد ألقى كلمة أشار فيها إلى أن الورشة تعد فرصة لطرح كافة الآراء والأفكار التي تهدف إلى الإرتقاء بمستوى الاداء في الوحدات وتقييم ما وصلت إليه قوات النخبة الحضرمية في جهد يسهم في تلافي القصور في اداء المهام والحرص على عملية التطوير والرفع من الجاهزية القتالية والمعنوية.
وقدمت للورشة ورقتا عمل تناول في محورها ا الأول العميد الركن "سالم عبدالله المحمدي" تعزيز قوات النخبة الحضرمية ورفع جاهزيتها القتالية، فيما تناول المحور الثاني الذي قدمه العقيد "سالم العوبثاني" تطوير وتفعيل أجهزة الأمن والشرطة. ويأتي تنظيم الورشة ضمن برامج وأنشطة الدائرة الأمنية والعسكرية بمؤتمر حضرموت الجامع لتوجيه الإهتمام ومساندة جهود تعزيز دور قوات النخبة الحضرمية وتطوير المنظومة الأمنية والشرطوية بالمحافظة والارتقاء بقدراتها بما يمكنها من القيام بمهامها في حفظ الأمن وتحقيق الإستقرار ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها