قال عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية "محمد عبدالله الحامد" أن اللقاء الشبابي الذي نظمه بمدينة المكلا مؤتمر حضرموت الجامع تميز بالتنظيم الجيد والمشاركة النوعية لشباب حضرموت على اختلاف مناطقهم ومكوناتهم السياسية والإجتماعية ؛ حيث كان اللقاء بمثابة منبراً للاستماع إلى مختلف آراء الشباب ومقترحاتهم وأفكارهم، وطرح رؤاهم، والحوار والنقاش معهم في العديد من القضايا التي تتعلق بحاضرهم ومستقبل حضرموت، مشيرا إلى أن نقاشات ومدخلات المشاركين في اللقاء قد عكست وعي متنامي بأهمية الحفاظ على حقوق الشباب والتمسك بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع بوصفها لبت إرادة أبناء حضرموت جميعا وتطلعاتهم في رسم مستقبلهم والأجيال القادمة.
وأكد "الحامد" الذي شارك في الرد والتوضيح على كثير من مداخلات الشباب المشاركين في اللقاء بأن مؤتمر حضرموت الجامع حريصا على التعايش بين جميع المكونات السياسية والإجتماعية، وهذه ميزة إيجابية تتفرد بها فعاليات المؤتمر الجامع ، لافتا إلى أن الكثير من القوى والمكونات قادرة أن تحشد أكثر عددا من المشاركين في اللقاء الشبابي ، ولكن هل تستطيع أن تضم شبابا من جميع المكونات السياسية والاجتماعية وبتوجهات وانتماءات مختلفة وتحت سقف واحد.
وأضاف "الحامد" : "قد يعتقد البعض أن هذا امرا سهلا ، ولكن في الواقع يتطلب من القائمين على مثل هذه الأنشطة أن يكونوا على قدر كبير من تقبل الآراء المغايرة وأن يجعلوا من أنفسهم على مسافة واحدة من الجميع"، منوها إلى أنه عندما نوجد مثل هذا التعايش بين جميع المكونات الشبابية تحت سقف واحد بالرغم من الانتماءات السياسية المختلفة فهذا انجاز في حد ذاته ، ويؤكد بأن الحضارم قادرون على العمل المشترك والتغلب على الخلافات الحزبية عندما يجدوا من يتجه بهم ويوضح لهم الأهداف والغايات المشتركة ويزرع الثقة لديهم..
وأكد عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية ، بان الأطروحات والمقترحات كافة التي تم طرحها في هذا اللقاء ستكون محل إهتمام رئاسة المؤتمر ، وسيتم دراستها ، ومدى تنفيذها مع اللجنة المكلفة بمتابعة قرارات اللقاء الشبابي. .