أكد محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج
سالمين البحسني أن هناك خطط يتم حالياً تدارسها لتعزيز الملف الأمني بوادي
وصحراء حضرموت ..
حيث سترفع للقيادة السياسية لدعمها و إقرار تنفيذها على
الواقع بتعاون التحالف العربي كونه عنصر أساسي ومهم في المرحلة الراهنة
لاستتباب الأمن في ربوع الوطن .
ودعا المحافظ خلال كلمة له بالمكتب التنفيذي لوادي وصحراء حضرموت بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري ووكلاء المحافظة والوكلاء المساعدين لوادي وصحراء حضرموت دعا المواطن أن يكون
شريكا فاعلا في إنجاح تلك الخطط من خلال المراقبة لما حوله سواء في الحي أو في العمل وعدم التهاون في الإبلاغ للجهات الأمنية عن أي اشتباه أو تحركات للمساهمة في تثبيت الأمن والاستقرار .
وشدد البحسني على نبذ المجتمع بكل مكوناته من علماء ومشائخ و أعيان لمختلف أعمال التطرف والإرهاب والعنف و إقتلاعه من جذوره بصور جدية عبر استنكار من يقومون بتلك الأعمال المخلة بالأمن .
كما أشار المحافظ إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تعمل على خلق بنية تحتية للمراكز الأمنية تتمثل في ترميم المقرات الأمنية و إعادة تأهيل إدارة المرور و بناء سجن خاص للنساء والأحداث ، إضافة إلى إنشاء مقار نموذجية في مواقع على مداخل المدن بكلفة مالية تبلغ 650 ألف دولار .
ووجه المحافظ إلى إنشاء لجان مجتمعية بالأحياء السكنية في مديريات الوادي والصحراء تعمل على جمع البيانات والمعلومات عن الساكنين والتعاون مع الأجهزة الأمنية في حال وجود تحركات مشبوهة وكذا مساعدة الناس وتلمس همومهم و معاناتهم والعمل على معالجاتها مع الجهات المختصة.
منوها بهذا الصدد إلى أن هذه التجربة اثبت أهميتها و جديتها بساحل حضرموت إلى جانب أنها ستساعد في تنفيذ المهام المؤكلة إلى اللجنة التموينية بشكل أفضل .
وتطرق في كلمته إلى جهود السلطة في دعم جامعة سيئون وخطوات الترسيخ والتثبيت وتطوير الجامعة .. داعيا في هذا السياق رؤوس الأموال في الداخل والخارج و بقية مكونات المجتمع الأخرى للمساهمة في دعم الصرح التعليمي
الجامعي باعتبار أن التعليم سينشئ جيل ينبذ التطرف والإرهاب ويسهم في بناء ونهضة مجتمعة وتحريك عجلة التنمية .
وشدد المحافظ على تحصين الجبهة الداخلية للمجتمع من التشويش والتشكيك في المعتقدات و المبادئ والقيم ، ومحاربة أعداء الوطن الذين يتربصون به في زعزعته مستغلين وسائل الإعلام في نشر خلق الفتن و الإشاعات وإرباك المشهد بشكل عام .
وأبدى عدد من أعضاء مجلسي النواب والمحلي بالمحافظة وكذلك أعضاء المكتب التنفيذي جملة من الملاحظات والاستفسارات المتعلقة بالتغلب على الصعوبات التي تواجه تقديم الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس اليومية.