شهدت مدينة المكلا صباح اليوم حفل تأبيني بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل الشخصية الوطنية وفقيد الدعوة والعمل الاجتماعي والخيري الداعية الإسلامي المنصب الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد باعباد برعاية من محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وبتنظيم من قبل مؤتمر حضرموت الجامع ومؤسسة الوسط للتنمية.
وفي الحفل ألقى المحافظ البحسني كلمة أشار خلالها إلى مناقب الفقيد وسيعه الدؤوب لما فيه مصلحة حضرموت التي تفتخر وتعتز بإنجابها مثل هذا الشيخ الفاضل، مشددا على أهمية المضي قدما في مواصلة طريقة الدعوي والاجتماعي والخيري والسير على نفس المنهج.
وأعلن المحافظ البحسني في ختام كلمته عن تقديم درع حضرموت للفقيد الراحل الشيخ المنصب عبدالرحمن بن عبدالله باعباد وفاءا لجهوده في خدمة المحافظة وعرفاننا لأدوارة الكبيرة في خدمة أبنائها. كما ألقيت خلال الحفل التأبيني كلمة نيابة عن أسرة الفقيد ألقاها شقيقه الشيخ معروف باعباد، وكلمة أخرى من قبل الشيخ محمد عوض البسيري نائب رئيس مؤتمر حضرموت الجامع القاها نيابة عن المؤتمر، وكلمة ثالثة من قبل المدير التنفيذي لمؤسسة الوسط للتنمية الاستاذ عبدالله شيخان الحبشي، وكلمة من قبل أمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة الشحر الشيخ ياسر باعباد، واخرى من قبل المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان الدكتور وليد البطاطي، تناولت جميعها محطات من حياته وسيرة العطرة وإسهاماته في خدمة المجتمع في صنع السلام وتوحيد الكلمة في حضرموت زجهود في تأسيس المؤسسات والجمعيات والمنتديات المجتمعية وأدواره في إصلاح ذات البين.
وتم خلال الحفل عرض ربورتاج مصور عن حياة الفقيد سلط الضوء على جوانب مضيئة في مسيرة حياته، وإلقاء مرثيات شعرية وتقديم وصلات إنشادية معبرة، وتوزيع كتيب خاص بالمناسبة.
والفقيد الراحل ولد ليلة الأربعاء 10 من شهر مارس 1973م ووافته المنية مساء يوم الجمعة 21 سبتمبر 2018م وهو في طريقه إلى مدينة صلالة العمانية إثر حادث مروري، نقل بعده إلى مسقط رأسه بمدينة الغرفة بوادي حضرموت حيث شيع جثمانه من بيته إلى جامع الغرفة ومقبرتها في موكب جنائزي مهيب.
حضر الفعالية أبناء الفقيد الراحل أحمد ومحمد عمر وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين والقيادات المدنية والعسكرية والعلماء والمناصب والشخصيات الاجتماعية وجمع محبي وأصدقاء الفقيد.